20110820
العالم
انهت منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية اجتماعا عقدته لدراسة الوضع السياسي في البلد دون الاتفاق على موقف موحد من ملف الانتخابات النيابية والبلدية المقررة في 16 أكتوبر القادم .
ونقل مراسل العالم عن مصدر موثوق قوله، ان حزب التحالف الشعبي الذي يقوده رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير قد سعى الى إقناع المنسقية بقبول الرد الحكومي على مقترحات المعارضة والذي أبدى فيه النظام استعداده لتفعيل قانون تحرير الإعلام الرسمي، وقبوله تأجيل الانتخابات بشرط توصله باتفاق مكتوب مشترك بين المعارضة والأغلبية يطالب بتأجيل الانتخابات.
وأوضح المصدر أن أغلبية أحزاب المنسقية بما فيها حزب "التكتل" بزعامة احمد ولد داداه، ألحت خلال الاجتماع على ضرورة اتخاذ المنسقية قرارا تعلن فيه براءتها من الانتخابات القادمة لأنها "منظمة من طرف واحد".
ويقول متابعون للملف إن منسقية المعارضة لا تزال مهددة بالانقسام جراء الموقف من "بنود الحوار" و"ملف الانتخابات".
وقد بدأ الوقت يضغط على جميع الأطراف الموريتانية في النظام والمعارضة، فبعد 8 أسابيع يحين موعد الاقتراع في انتخابات النواب (95 نائبا) والمجالس البلدية (216 مجلسا بلديا)، هذا في الوقت الذي لم تحسم فيه "ملفات حساسة وصعبة" من قبيل: اللائحة الانتخابية، الأوراق الثبوتية للمواطنين (الناخبين)، واللجنة المستقلة للانتخابات، وحياد الإدارة.. وغير ذلك.