20110903
العالم
أشارت وثائق مكتشفة في مبنى حكومي ليبي في طرابلس الى علاقات وثيقة جمعت في الماضي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ (سي آي إيه) باجهزة استخبارات العقيد معمر القذافي، حسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة.
وفي لندن، نشرت صحيفة "ذي اندبندنت" معلومات مشابهة تتحدث عن العلاقات بين اجهزة الاستخبارات الليبية والبريطانية في الفترة نفسها.
واوردت "وول ستريت جورنال" بالاستناد الى وثائق مكتشفة في مقر وكالة الامن الخارجي الليبي ان الـ (سي آي إيه) سلمت ابان حكم الرئيس السابق جورج بوش ما أسمتهم بـ (ارهابيين مفترضين) الى نظام العقيد القذافي مع اقتراح الاسئلة التي من المفترض ان يطرحها الليبيون.
وخلال هذه الفترة كانت الاستخبارات الليبية بقيادة موسى كوسا.
وكان موسى كوسا احد المقربين في السابق من معمر القذافي والذي تولى رئاسة جهاز الاستخبارات الليبية بين 1994 و2009 ثم شغل منصب وزير الخارجية، وقد اعلن انشقاقه عن نظام طرابلس قبل الذهاب الى لندن في 30 اذار/مارس.
وعام 2004، حافظت وكالة الاستخبارات الاميركية على "حضور دائم" في ليبيا بحسب مذكرة وجهها ستيفن كابيس المسؤول الكبير في الوكالة الاميركية الى موسى كوسا تم اكتشافها في الارشيف الخاص بالامن الليبي.
وتم اكتشاف ارشيف الوثائق من جانب باحثين من منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية قدموا نسخا عنها الى صحيفة "وول ستريت جورنال".