20110904
العالم
أبلغت الحكومة السودانية مجلس الامن الدولي بمسؤولية الجيش الشعبي الجناح العسكري للحركة الشعبية في قطاع الشمال عن اندلاع الحرب في ولاية (النيل الازرق) الحدودية يوم الخميس الماضي.
وقال وكيل الخارجية السوداني رحمة الله محمد عثمان في تصريح صحافي، أن وزارة الخارجية خاطبت مجلس الأمن وبعثت برسالة رسمية تحيطه علما بما جرى موضحا ان ما تم في النيل الأزرق اعتداء على القوات المسلحة من قبل جيش الحركة الشعبية وهو مماثل تماما لما حدث بولاية (جنوب كردفان).
ودعا عثمان مجلس الأمن الى تحمل مسؤوليته ومباشرة مهامه لافتا الى وجود اشارات ايجابية صدرت من بعض الدول تحذر حكومة دولة جنوب السودان من مساندة أي حركات مناوئة للشمال.
وقال انه اطلع سفراء الدول وممثلي الهيئات الاقليمية والدول المعتمدة لدى السودان على تطورات الأوضاع في النيل الأزرق عقب الاحداث التي وقعت بمدينة (الدمازين).
وأكد حرص حكومة بلاده على السلام والاستقرار ودعمها ووقوفها مع الحل السياسي لكل مشاكل السودان بيد انه شدد على ان بلاده لن تقف مكتوفة الايدي اذا اضطرت للدفاع عن نفسها.
وكان القتال اندلع في الولاية يوم الخميس الماضي بعاصمة الولاية (الدمازين) وعدة مناطق أخرى وتبادل الطرفان المسؤولية في اشعال الازمة.