20110904
العالم
كشفت وثائق تم العثور عليها عن تعاون استخباراتي وثيق بين وكالتي الاستخبارات المركزية الاميركية والبريطانية وبين مخابرات نظام القذافي.
واظهرت هذه الوثائق وجود دور للـ "سي آي إيه" في ليبيا، وتعاون استخباراتي يتضمن تقديم معلومات عن المعارضة الليبية في الخارج، وتسليم اشخاص مناوئين للقذافي، بما في ذلك نقل مشتبه بممارستهم الارهاب الى ليبيا لاستجوابهم من قبل مخابرات القذافي لانتزاع الاعترافات منهم.
واشارت الوثائق الى دور كبير لموسى كوسا وزير الخارجية انذاك في التعاون الاستخباراتي هذا.
ميدانيا، أكد متحدث محلي باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن الثوار بدأوا هجومهم على مدينة بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس) التي تدين بالولاء للعقيد الليبي الفار القذافي، وتواجد فيها أخيرا عدد كبير من المقربين من القذافي.
وتحدث شهود عيان عن تحرك عدة عربات مزودة بالرشاشات الثقيلة الى المدينة، فيما أكد مصدر من الثوار أن السيطرة على المدينة ستستغرق ساعات قليلة.
الى ذلك، أمهل المجلس الانتقالي المناطق غير المحررة أسبوعا لإنضمامها للثوار.
من جهة اخرى، أكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ان هناك معلومات عن فساد مالي في بعض مؤسسات الدولة، وان التحقيقات جارية للكشف عن اي فساد في المؤسسات الليبية.
واتهم عبد الجليل الصين بعرقلة الافراج عن الاموال الليبية المجمدة.
وقد اعلن المجلس الانتقالي الليبي انه سينقل كل مؤسساته الاسبوع المقبل الى العاصمة طرابلس، فيما بدا المجلس مواجهة التحديات اليومية في المدن الخاضعة له.
كما قال وزير الداخلية في المجلس الانتقالي احمد دارات ترهوني ان ليبيا لن تكون بحاجة الى استقدام عناصر للشرطة من دول عربية.
واضاف ترهوني ان ابناء الوطن سيحققون امن البلاد واستقرارها بانفسهم، حيث اشرف الوزير على اعادة فتح وزارة الداخلية في العاصمة طرابلس.