20110911
العالم
أعلن قائد رفيع للثوار الليبين أن المفاوضات لإستسلام مدينة بني وليد تتعثر، وأن هجوما عسكريا على المدينة يبدو وشيكا.
يأتي ذلك في وقت تدور اشتباكات بين الثوار وانصار القذافي في شوارع بني وليد، بحسب ما افاد مسؤول المفاوضات عن جانب الثوار عبدالله كنشيل.
وقال كنشيل في موقع يتمركز فيه الصحافيون على بعد حوالى 20 كلم من المدينة، إن المعارك اندلعت عندما تحركت خلايا نائمة للثوار داخل المدينة واشتبكت مع عناصر موالية للقذافي.
واوضح كنشيل للصحافيين: "نحن على بعد كيلومتر واحد من المدينة"، مشددا في الوقت ذاته على ان ما يجري "ليس هجوما شاملا، بل محاولة للقضاء على المواقع التي تنطلق منها الصواريخ وتستهدفنا، والقضاء ايضا على القناصة".
من ناحيته، ذكر الحلف الاطلسي انه دمر صاروخي سكود كانا موضوعين في مرآب قريب من بني وليد.
في هذه الاثناء، وصل ثلاثة من كبار ضباط العقيد القذافي الى اغاديز، العاصمة الاقليمية لشمال النيجر، كما صرح مصدر امني.
وقال هذا المصدر: ان "ثلاثة جنرالات ليبيين بينهم شخص يدعى عريفي وصلوا الى اغاديز" لكنه لم يحدد هوية الجنرالين الاخرين ولا وجهتهم النهائية.
ومن ناحيته، اكد مصدر رفيع المستوى من الطوارق ان قادة عسكريين مقربين من القذافي موجودون في بوركينا فاسو بعدما عبروا النيجر.
واكد وزير العدل النيجري والمتحدث باسم الحكومة مارو امادو ان بلاده "ستفي بالتزاماتها" حيال المحاكم الدولية بالنسبة الى المقربين من معمر القذافي الملاحقين والموجودين داخل اراضي النيجر.
وفي واشنطن، اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تسلم اوراق اعتماد السفير الليبي الجديد، اول سفير منذ سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي والسيطرة على طرابلس من قبل الثوار.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي توماس فيتور: "اليوم، وافق الرئيس اوباما على اوراق اعتماد علي سليمان العجيلي كاول سفير استثنائي ومطلق الصلاحية لليبيا وهو اول ممثل لليبيا الجديدة في الولايات المتحدة واحد اوائل الدبلوماسيين الليبيين الذين يعتمدون على المستوى الدولي منذ سقوط القذافي".