20110911
العالم
القاهرة (العالم) 10/09/2011 قالت مراسلة قناة العالم في العاصمة المصرية القاهرة إن هناك أنباء تحدث عن نية رئيس الوزراء عصام شرف تقديم الإستقالة، مشيرة الى أن الوضع هادئ ظهر السبت أمام سفارة الكيان الإسرائيلي بالقاهرة.
وأضافت : هناك أنباء غير مؤكدة تتحدث عن عقد إجتماع للحكومة وأن رئيس الوزراء عصام شرف ينوي الإستقالة.
وأكدت أن الوضع هادئ ظهر اليوم السبت أمام سفارة الكيان الإسرائيلي بعد إشتباكات شديدة بالحجارة بدأت برمي بعض المارة المحتشدين أمام السفارة بالحجارة على مدرعات للشرطة المصرية مرت أمامهم بشكل عادي وكانت متجهة الى قسم شرطة الجيزة، وتطورت هذه الحالة الى إشتباكات عنيفة تدخل بموجبها الجيش المصري لفض هذه الإشتباكات.
وأشارت الى أن شهود العيان أكدوا أن هذه السيارات المدرعة كانت تسير بشكل طبيعي وعادي وأن المتواجدين أمام السفارة ظهر السبت لا يمتون بصلة الى شباب الثورة المصرية أو الإئتلافات الشبابية التي أصدرت غالبيتها بيانات منذ الأمس تعلن أنها رحلت من أمام السفارة منذ مساء الجمعة ولم تتورط بأي إشتبكات، وأن الموجودين الآن أمام السفارة والذين قاموا بإستفزاز سيارات الشرطة وإشتبكوا معهم مظهرهم لا يدل على أنهم من شباب الثورة.
وكان آلاف المتظاهرين المصريين قد حطموا الجدار الإسمنتي يوم الجمعة والذي بنته السلطات المصرية حول سفارة الكيان الاسرائيلي في القاهرة، وإستطاع أحد الشبان إنزال علم الكيان الإسرائيلي من على مبناها.
وشاركت أطياف مختلفة من الشعب المصري في تكسير هذا الجدار، وأطلقوا هتافات أمام السفارة "الله أكبر" و "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود".
وقالت إحدى المواطنات المصريات في لقاء مع قناة العالم الإخبارية مساء الجمعة: "أنا مريضة منذ ثلاثة أيام وعندما عرفت اليوم بقيام الشباب بتكسير الجدار الذي وضعوه أمام السفارة الإسرائيلية، جائتني قوة من الله للمجيء الى هنا وأحضرت معي مطرقة لإساهم في تكسير هذا الجدار".
وإعتبر المراقبون هذا التحرك رسالة واضحة وجهها الشعب المصري للكيان الإسرائيلي وللمجلس العسكري من خلال هدم هذا الجدار ونزع علم الكيان للمرة الثانية من السفارة وحرقه، وهي رسالة تحمل الرفض التام لأي وجود إسرائيلي على أرض مصر.
وقال مواطن مصري في لقاء مع قناة العالم الإخبارية "نحن لا نريد علاقات مع إسرائيل ولا مع أميركا ولن نقع تحت ضغط أي دولة، المصرين منذ اليوم أخذوا حريتهم".
ويرى المراقبون أن هدم هذا الجدار الفاصل سيكون فاتحة لهدم جدار الفصل العنصري في الأراضي المحتلة إيذانا بتحرير كامل التراب الفلسطيني وتحرير كافة الشعوب الإسلامية من أي إستعمار غاشم.