20110912
العالم
القاهرة (العالم) 11/09/2011- اكد رئيس تحرير جريدة صوت الامة ان اقتحام سفارة الكيان الاسرائيلي في مصر حدث فارق في العلاقات المصرية الاسرائيلية، مشيرا الى استحالة عودة سفير الكيان الى ذات السفارة في القاهرة.
وقال عبدالحليم قنديل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية امس السبت: "ان الحدث دراما فارقة لن تعود بعدها العلاقة بين مصر و(اسرائيل) كما كانت ابدا".
واضاف قنديل: "قضية مصر الوطنية تعني ان اثار وقيود ترتبت على المعاهدة المصرية الاسرائيلية اعقبتها اثار وقيود ترتبت على المعونة الاميركية الضامنة قد نزعت الاستقلال الوطني لمصر وجعلتها بلدا تحت الاحتلال والهيمنة الاميركية الاسرائيلية بحد السلاح وبضغوط السياسية"، مشيرا الى ان المطلوب هو تحرير مصر بشكل متواز مع تحرير المصريين.
واعتبر انه من المستحيل ان يعود سفير الكيان الاسرائيلي الى ذات السفارة بعد ان تم اقتحامها، مشيرا الى ان الحديث عن تجديد معاهدة كامب ديفيد مضى اوانه خاصة بعد ان جسد الشعب المصري فكرة طرد سفير الكيان وهروبه السفير المهين وطاقم السفارة من القاهرة.
واعتبر قنديل انزعاج واشنطن وتل ابيب امر طبيعي جدا، باعتبار ان اقتحام السفارة يمثل حرب ضد المصالح الاميركية والاسرائيلية في المنطقة، مشيرا الى ان تصريحات الوزير البحريني او اي وزير في اي دولة عربية لا قيمة له لانها عناصر تربت على فكرة التبعية للولايات المتحدة والكيان.
ودعا الى تنظيم حملة وطنية مصرية واسعة وحملة قومية عربية للتضامن مع المتهمين المصريين باقتحام سفارة الكيان الاسرائيلي.