20110912
العالم
أصدر اتحاد طلاب العالم الإسلامي بيانا أشاد فيه بملحمة الشعب المصري في اقتحام سفارة الكيان الإسرائيلي في القاهرة.
وأشار البيان الى ان اليوم التاسع من شوال 1432م / 9 سبتمبر2011م هو يوم صرخ فيه الشعب المصري الحر بوجه المسؤولين في البيت الأبيض وتل أبيب، واقتحم الشباب المصريون وكر تجسس الكيان الاسرائيلي في مصر وهزوا مستكبري العالم.
واعتبر البيان أن هذا الإجراء الملحمي يدل على تقوى ويقين الشعب المصري والتزامه بالمبادئ والأهداف الإسلامية العالية، وأن ما قام به ثورة ثانية لاتقل أهمية عن الثورة الأولى التي أسقطت الرئيس المخلوع ،حسني مبارك، دمية اميركا والكيان الاسرائيلي.
ووصف البيان ما جرى بأنه مؤشرعلى الصحوة الإسلامية، وان نهوض الشعب المصري أثبت أن حركة الصحوة ضد الظلم والكفر حركة شعبية ودينية تنبعث عن قلوب طاهرة تنوي إحياء قوة الإسلام الحقيقية في المنطقة بعيدا عن القضايا والمصالح السياسية.
وأشار الى انفتاح الطريق أمام بقية الشعوب الإسلامية ليحذوا حذوى الشباب المصري في نفي الطغاة ورفض السيطرة السياسية والاقتصادية للكيان الاسرائيلي على البلدان الإسلامية وينتهجوا الصحوة الإسلامية وإحياء القيم المعنوية في المجتمع.
وأكد البيان ان اتحاد طلاب العالم الإسلامي يعلن تضامنه ودعمه لحركة الإخوة والأخوات في مصر ويطالب العلماء والمصلحين المسلمين خاصة علماء الأزهر الشريف بأن يتخذوا موقفا داعما لهذه الحركة كما حول مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (ره) يوم احتلال وكر التجسس الأمريكي في طهران سنة 1980م من قبل الطلاب الإيرانيين يوما لمقارعة الاستكبار في إيران.