القاهرة: أكد نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني أن الزعيم الليبي معمر القذافي داعم لوحدة السودان، مشيرا إلى أن التصريحات التي نسبت للقذافي بشأن دعم جنوب السودان في حال انفصاله قد تم فهمها بشكل غير دقيق وعلى غير مقاصدها.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن نافع قوله، في تصريحات صحفية عقب لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية:" إنه بحث مع عمرو موسى قضايا السودان خاصة إقليم دارفور" ، مشيرا إلى أنه تم التأكيد في اللقاء على ضرورة بذل المزيد من العمل الإيجابي والإنجاز الضخم على الأرض في دارفور، ولفت إلى أن الأمم المتحدة اعترفت بهذه الإنجازات وكذلك الإدارة الأمريكية من خلال مبعوثها الخاص.
وأوضح نافع أن الاعتراف الدولي بالإنجازات التي تحققت في قضايا السودان كان حافزا كبيرا لكثيرين من الذين يسيئون التقدير ويشوهون ما يحدث في دارفور للتراجع عن هذا الخط المدمر، معرباً عن تطلعه إلى أن تجد هذه الشهادات المهمة مساحتها من التعريف بها في أجهزة الإعلام.
كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذل لمحاولة توحيد حركات دارفور، منوها بالجهود التي تقوم بها مصر وليبيا والعمل المشترك مع الإدارة الأمريكية، وقال:" إن هذه جهود داعمة لمسيرة التفاوض في الدوحة وستساعد على ذهاب الحركات للتفاوض وهي مجموعة واحدة".
وحول الاحتكاكات التي وقعت مؤخرا بين الشمال والجنوب، أشار نافع إلى أن “قضية الشمال والجنوب على المسرح دائما، مؤكدا حرص الحكومة السودانية الشديد على ألا توثر الأحداث العابرة في علاقة الشمال والجنوب لأن القضية تتعلق بوحدة السودان.
في السياق ذاته، أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي على ضرورة التوفيق بين الانتخابات الرئاسية والاستفتاء في الجنوب بشأن استمرار الوحدة .
وقال ابن حلى:" إن هذه الجهود تصب في اجتماعات الدوحة، معربا عن الأمل في أن يتوج ذلك بإيجاد صيغة متفق عليها بين الحركات المسلحة في دارفور والحكومة السودانية للوصول إلى اتفاق بهذا الشأن".
وأشار إلى وجود تقدم على الساحة الدارفورية فيما يتعلق بالأمن والاستقرار وجهود السلام.