20110913
العالم
اقر البرلمان السوداني الحسم العسكري للقضاء على التمرد في منطقة النيل الازرق على الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان المنفصلة حديثا.
واكد رئيس اللجنة الطارئة بالمجلس الوطني السوداني (البرلمان)اسماعيل الحاج موسى انه سيتم المضي في قرار الحسم بغض النظر عن اي محادثات تجرى مع سلطات ولاية النيل الازرق، التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية السودانية وقوات تابعة للحركة الشعبية شمال السودان منذ 31 اب/ اغسطس الماضي.
واكد "الرفض التام (للمجلس) لاي تدخلات اجنبية وعدم الرضوخ لاي ضغوط" تمارس على الخرطوم لوقف التدخل العسكري.
وكان الرئيس البشير اعلن في 2 ايلول/سبتمبر الحالي حالة الطوارئ في النيل الازرق وعزل واليها المنتخب مالك عقار، والذي هو في نفس الوقت رئيس الحركة الشعبية شمال السودان، وعين مكانه حاكما عسكريا.
ومنذ الخميس الماضي تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين التابعين للحركة الشعبية في هذه الولاية التي شهدت جزءا من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه.
وقاتلت قبائل الفونغ، سكان النيل الازرق الاصليين، الى جانب الجنوب ضد الشمال على الرغم من انتمائهم لشمال السودان.