روصو : يعيش سكان حي السطارة أكبر أحياء روصو وأكثرها فقرا أوضاعا مأساوية منذ ليلة الجمعة فقد غمرت المياه كل المنازل وحاصرت السكان الموجودين داخلها وأتلفت الأمتعة .
وأوضحت وكالة أنباء " الأخبار " المستقلة أن رغم أن العشرات من الأسر هربت من الكارثة وولت وجهها خارج المدينة طلبا لمأوى يحميها من الأمطار ورحلت السلطات الجهوية بعد ذلك عشرات الأسر إلا أن بعض ساكنة الحي لا زالت موجودة فيه متذرعة بعجزها عن الرحيل لأنها لا تمتلك وسائله، معتبرة أن وسائل النقل وخصوصا العربات قد زادت السعر بشكل جعله تعجيزيا لهذه الأسر الفقيرة .
وقالت مجموعة من الأسر المتضررة :" إن النوم لم يزر أجفنتها منذ الجمعة ليلة الكارثة وإن الأطفال والعجزة كانوا شغلها في التنقل والبحث عما يسد الرمق ويحمي من المطر ".