20110917
العالم
وصرح المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام ان "الثوار دخلوا بني وليد" مؤكدا ان "الوضع سيحسم هذا المساء".
وقد دخلت قوات المجلس الانتقالي سرت (360 كلم شرق طرابلس) مسقط راس "القائد" الليبي الذي ما زال فارا مساء الخميس.
واستمر الهجوم الجمعة في المدينة المطلة على المتوسط حيث دارت معارك بالاسلحة الثقيلة حول مطار المدينة.
وقبل ذلك وصلت عشرات السيارات المكشوفة المدججة بالسلاح وثلاث دبابات لتعزيز قوات المجلس الانتقالي من غرب البلاد ودخلت سرت.
وقال ابراهيم السويب احد مقاتلي المجلس الانتقالي ان "الثوار يسيطرون على نصف سرت وان شاء الله سنسيطر على نصفها الاخر اليوم".
واضاف مقاتل اخر يدعى عبد السلام الاحمر "ما زالت معارك عنيفة تدور في المطار".
واوضح عبد السلام جاري العضو في كتيبة مصراتة ان "الثوار دخلوا سرت امس (الخميس) لتقدير حجم المقاومة واليوم استخدمت قوات القذافي اسحلة ثقيلة اكثر من امس".
وقبل ذلك اعلنت قوات المجلس الانتقالي انها تكبدت خسائر فادحة في معركة سرت فسقط ما لا يقل عن 11 قتيلا و34 جريحا في صفوفها.
وافاد مجلس مصراتة العسكري ان مقاتليه شنوا الخميس هجوما على سرت من ثلاث جبهات.
واكد المجلس بعد ذلك ان "ثوار مصراته وصلوا الى وسط مدينة سرت" وانهم "باتوا يسيطرون على مداخل المدينة واخذوا يمشطونها" بحثا عن عناصر القذافي.
وقال موسى ابراهيم الناطق باسم الزعيم المخلوع مساء الخميس ان قوات القذافي "جاهزة جيدا" ومصممة على "المقاومة حتى النصر"!.
وادعى في مكالمة هاتفية مع قناة الراي من سوريا التي تبث بانتظام رسائل معمر القذافي "سنواصل مقاومتنا حتى النصر واستعادة ليبيا وتحريرها بالكامل من هذه الخطة الاستعمارية، ان المعركة لم تنته بعد واننا ما زلنا قادرين على المقاومة والانتصار".
واضاف ان "الحلف الاطلسي سيواصل هجماته على المدن التي تقاوم مثل سرت وبني وليد وسبها على عدة جبهات ومحاور لكننا جاهزون تماما على تلك المحاور وسنصد كل عدوان".