20110917
العالم
القاهرة(العالم)-16/09/2011- اتهم سياسي مصري الانظمة العميلة للاستعمار باثارة الخلافات والفرقة بين ابناء الامة الاسلامية حفاظا على عروشهم، مؤكدا ضرورة دور الاعلام في التقريب بين المذاهب ومواجهة مخططات التفرقة.
وقال الناشط السياسي المصري محي الدين الغندور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان منتدى التقريب بين المذاهب الاسلامية يهدف الى اظهار حقيقة عدم وجود اي خلاف بين المذاهب الاسلامية، وانما ما هو موجود من خلاف هو من صنع الحكام والاستكبار والاعلام.
واشار الى ان الاعداء والحكام يختلقون الفرقة بين مذاهب اهل السنة والمذهب الشيعي مؤكدا انه لا خلاف بين المذاهب الاسلامية من الناحية الفقهية ، حيث ان الكل يعبدون الاها واحدا ولهم قبلة واحدة ومصحف واحد ونبي واحد.
ودعا الغندور القائمين على امر التقريب ان يبرزوا نقاط الاتفاق ويفندوا نقاط الخلاف، معتبرا ان الاعلام هو من اهم وسائل تعزيز حالة التقريب بين المذاهب ، من اجل تفنيد الاتهامات التي توجه الى الطرفين.
واشار الناشط السياسي المصري محي الدين الغندور الى ان من اهم المؤسسات التي دعمت التقريب بين المذاهب هي جمعية الصداقة المصرية الايرانية ومجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية والحوزات العلمية في مدينة قم المقدسة والازهر الشريف، داعيا الجميع الى العمل على الكشف عن الدسائس والكاذيب والادعاءات التي تم توجيهها للمذاهب.
واشار الغندور الى ان اختيار القاهرة لعقد منتدى التقريب لانها قبلة المسلمين السنة بسبب وجود الازهر الشريف فيها، مشيرا الى الاتفاق على تبادل العلماء ما بين مذاهب اهل السنة والشيعة.
ووصف الثورات في العالم العربي بانها صحوة حسينية اسلامية في كل من تونس ومصر وليبيا وغيرها، واعتبر انها تحققت اقتداء بالامام الحسين عليه السلام، مؤكدا ان اول خطوة على طريق التقريب بين المذاهب الاسلامية هي ازالة الحكام الطواغيت في المنطقة.
واعتبر الغندور ان حكام وطواغيت المنطقة هم عملاء للغرب الذي لا يريد للاسلام والمسلمين ان يستقروا ويحاول زرع بذور الشقاق بينهم، متهما الطواغيت في المنطقة بتبني السياسة الغربية ارضاء لاسيادهم في الغرب.