20110918
العالم
الإسكندرية (العالم) 17/09/2011 تظاهر المصريون في جمعة لا للطوارئ أمام جامع القائد ابراهيم بالإسكندرية. وأقامت جماعة الاخوان المسلمين مؤتمرا دعت خلاله الشعب المصري الى التصدي لمحاولة المجلس العسكري تأجيل الانتخابات، معتبرة ذلك مخالفة صريحة للإستفتاء الاخير.
وخرج المتظاهرون الى الشوارع للإحتجاج على سياسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في تفعيل قانون الطوارئ، الذي يقابل في مصر برفض وإستياء شعبي وحزبي عام.
وتسابقت الأحزاب والتيارات السياسية بمختلف التوجهات للمجيء أمام جامع القائد إبراهيم بالإسكندرية للمشاركة بالتظاهر مع الحشود لإعلان الرفض التام لقانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين والتي تجاوزت ما كان يحدث إبان عهد مبارك. ويرى المحتجون أن سياسة المحاكمات العسكرية قد تسفر عن تحركات وفعاليات حاسمة في المرحلة القادمة.
وقال عضو إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية محمد نبيل لقناة العالم الإخبارية: "نقول لا لقانون الطوارئ، لا لعسكرة الدولة، لا لتأخير الإنتخابات، ونرفض وجود المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية في السلطة السياسية أكثر من هذا الوقت، ونطلب إعادة النظر بقانون الإنتخابات وبتحديد موعد لها".
وأقامت جماعة الاخوان المسلمين مؤتمرا جماهيريا حاشدا دعت فيه الشعب المصري الى التصدي لأي محاولات من قبل المجلس العسكري لتأجيل الإنتخابات أو فرض المبادئ فوق الدستورية كما طالبت الحكومة المصرية الحالية بإصدار مرسوم قانون يقضي بحرمان أعضاء الحزب الوطني المنحل من ممارسة العمل السياسي.
وقال البرلماني السابق والقيادي بجماعة الاخوان المسلمين أسامة جادو لقناة العالم الإخبارية: " نرسل اليوم رسالة للجميع أن الشعب المصري الذي قام بالثورة قادر أن يحمي ثورته وأن يحافظ عليها وأن يسعى جاهدا من أجل تحقيق أهداف الثورة كاملة.
وقال أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة عاطف أبو العيد لقناة العالم الإخبارية: "الشعب المصري لن يرضى إلا بإجراء الإنتخابات التشريعية في وقتها، ولن يرضى إلا بتسليم السلطة الى حكومة منتخبة، ولن يرضى بهذه المواد التي يقولون عنها أنها مواد فوق دستورية والتي تسيطر على إرادة الشعب المصري".
وطالب المحتجون المجلس الأعلى للقوات المصرية وحكومة شرف بضرورة تنفيذ المطالب الأساسية للثورة وعدم الإلتفاف على الإرادة الشعبية وتطهير مؤسسات الدولة من فلول النظام السابق.