نقل المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي الذي أفرج عنه مؤخرا من سجنه بأسكتلندا بسبب قضية لوكربي، إلى مستشفى في العاصمة الليبية طرابلس بعد تدهور صحته.
وذكر مسؤول ليبي أن المقرحي المصاب بسرطان البروستاتا في مراحل متقدمة، تدهورت صحته بسرعة، مما استدعى نقله إلى المستشفى.وقال كاتب الدولة للشؤون الخارجية الليبية محمد سيالا إن المقرحي دخل المستشفى، وإنه من الطبيعي أن يعيش أيامه الأخيرة في ليبيا، ووصفه بأنه "رجل يحتضر".
ورافق المقرحي إلى المستشفى عدد من الصحفيين وطرحوا عليه بعض الأسئلة، لكنه بدا ضعيفًا جدًّا فلم يستطع الإجابة.وجاء هذا الخبر بعد أن أظهرت القناة البريطانية الرابعة يوم الأحد المقرحي في مستشفى بطرابلس وهو يضع كمامة أوكسجين، ويحيط به أفراد من أسرته.وقد أظهر التقرير صحفيا يلقي سؤالا على المقرحي، ولكن هذا الأخير بدا ضعيفا فلم يجب.
وكانت أسكتلندا –وهي جزء من المملكة المتحدة لكن قضاءها مستقل- قد أطلقت المقرحي المدان بالمسؤولية عن تفجير طائرة بان أم الأميركية فوق منطقة لوكربي الأسكتلندية عام 1988 لأسباب وصفت بأنها إنسانية باعتباره مصابا بمرض سرطان البروستات ويوشك أن يموت.وقد أثار إطلاق سراحه أزمة داخل أسكتلندا، كما دانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا طريقة استقباله في ليبيا.ويؤكد المقرحي براءته، ويطالب بتحقيق مستقل في حادث لوكربي.