20110924
العالم
أعلنت المجموعة الفرنسية العملاقة توتال أنها استانفت امس الجمعة انتاج النفط من منصة قبالة سواحل ليبيا، الامر الذي يجعلها الشركة الاجنبية الاولى لاستئناف انتاج النفط الليبي منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي.
واعلن متحدث باسم المجموعة الفرنسية أن الانتاج استؤنف اعتبارا من يوم امس الجمعة. وكانت المجموعة اعلنت انها "ستستانف الانتاج من (منصة) الجرف في نهاية هذا الاسبوع".
ومنصة الجرف (غرب) التي لم تلحق بها اضرار، متوقفة عن العمل منذ اذار/مارس بسبب الثورة ضد نظام القذافي. وتقوم شركة مبروك اويل الليبية بتشغيلها، وتقع في حقل نفطي تملك شركة النفط الوطنية الليبية نسبة 50% منه وتوتال 37,5% في حين تملك الشركة الالمانية فنترشال نسبة 12,5%.
والمنصة التي تقع على بعد حوالى 100 كلم قبالة سواحل ليبيا، كانت تنتج قبل الثورة 40 الف برميل في اليوم. وتتطلب عودة الانتاج الى طبيعته "بضعة اسابيع"، بحسب متحدث باسم توتال.
وقد رفع الاتحاد الاوروبي للتو العقوبات التي كانت تستهدف شركة النفط الوطنية الليبية وهو ما سيسهل العمليات النفطية في ليبيا.
وفي مقابلة مع صحيفة هاندلسبلات الالمانية في عددها ليوم الاثنين، اعلن رئيس مجموعة توتال كريستوف دو مارجوري ان انتاج المجموعة في ليبيا سيستانف "سريعا" لان لدى المجموعة "اسبابا جيدة تدعوها الى الاعتقاد ان مواقعها الانتاجية في حالة جيدة رغم النزاع".
وكانت توتال الموجودة في اربعة مواقع ليبية (الجرف وثلاثة حقول برية) تنتج حوالى 55 الف برميل في اليوم قبل الثورة في ليبيا التي تراجع انتاجها اليومي البالغ نحو 1,6 مليون برميل بسبب الثورة.
وكانت الشركة الليبية "ارابيان غالف اويل" ومقرها معقل الثوار في بنغازي (شرق) استانفت انتاج النفط في شرق البلاد قبل عشرة ايام.