20110926
العالم
نظم أهالي المعتقلين في أحداث اقتحام سفارة الكيان الإسرائيلي في مصر يوم 9 سبتمبر الجاري، وعدد من المتضامنين معهم، وقفة احتجاجية مساء اليوم الأحد، أمام دار القضاء العالي بالقاهرة، للمطالبة بالإفراج عنهم.
وقال المتظاهرون أثناء الوقفة، إنه إذا كان اقتحام السفارة الإسرائيلية تهمة، فهي تهمة شريفة، لأن اقتحام السفارة وطرد السفير مطلب شعبي، خاصة بعد مقتل الجنود المصريين على الحدود على يد الجيش الإسرائيلي.
وأضافوا: "إما الإفراج عن الشباب المعتقلين أو اعتقالنا معاهم"، مؤكدين أن أبناءهم شباب يخاف ويغار على وطنه وليسوا بلطجية.
وقالت والدة الشاب إسلام محمود حنفي أحد المعتقلين، لـ"اليوم السابع"، إن نجلها لم يشارك في اقتحام السفارة أو أحداث تخريب ولكنه تم القبض عليه أثناء مروره بجوار السفارة أثناء الأحداث، فيما قال والد الشاب حسن الشربيني إن نجله طالب في السنة الرابعة بكلية التربية وليس بلطجيا.
ووزع المتظاهرون بيانا موقعا من حركات (الاشتراكيون الثوريون، الديمقراطية الشعبية المصرية، والثوار الأحرار، كفاية، ثورا ينيار للحرية والمقاومة، شباب الثورة العربية، شباب صوت الميدان، مش وسية، بداية، مصريين ضد الصهيونية) وأحزاب، العمل الإسلامي، التوحيد العربي، والعمال الديمقراطي، والمركز القومي للجان الشعبية، اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية، الجبهة العربية الإسلامية لنصرة فلسطين، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة.
وذكر الموقعون على البيان، أن اقتحام السفارة الإسرائيلية جاء لاسترداد هيبة الدولة وكرامة المصريين، وإعلان انتصار أراده الشعب، مؤكدين مسئوليتهم الكاملة ومشاركتهم مع الشهداء والمتهمين المعتقلين في اقتحام السفارة الإسرائيلية، متعاهدين بمواصلة النضال حتى استرداد كامل حقوقهم.
وطالب البيان بالتحقيق من جهة مستقلة في مقتل الشهداء الخمسة يوم 9 سبتمبر، أمام السفارة الإسرائيلية، وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
وردا على الرئيس الأمريكي أوباما، طالب الموقعون بعدم التدخل في شئون مصر الداخلية وحذروه من استفزاز الشعب المصري، قائلون: "مصر الثورة ليست مصر مبارك".