20110927
العالم
اقتحم الثوار الليبيون الاثنين، الاطراف الشرقية لمدينة سرت شرق العاصمة طرابلس، فيما لا زال المقاتلون يتمركزون على مداخل مدينة بني وليد.
وضيق الثوار خلال تحركهم الاخير في سرت، الخناق على قوات القذافي المتحصنة في واحد من آخر معقلين للعقيد الهارب .
وتصاعد دخان اسود كثيف في الهواء في الوقت الذي خاض فيه الثوار قتالا عنيفا ضد القوات الموالية للقذافي على بعد نحو كيلومترين من وسط المدينة مسقط رأس القذافي.
وأمكن سماع دوي الانفجارات بينما حلقت طائرة تابعة لحلف الاطلسي على ارتفاع منخفض.
وفي الشأن السياسي، عزا سياسيون في مدينة بنغازي تعثر تشكيل الحكومة الليبية المؤقتة الى صراع على السلطة بين خصوم معمر القذافي.
من جهته، دعا رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار برفع العقوبات عن ليبيا.
وبرر جبريل في تصريح له هذا المطلب الليبي بحاجة ملحة لإعادة بناء ما تم تدميره، مشيرا إلى أهمية الإفراج عن الأرصدة المجمدة في الخارج، غير أنه أكد في الوقت نفسه استمرار عمليات الـ "ناتو" لحماية المدنيين.
كما أعلن جبريل خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي حول ليبيا، ان معمر القذافي يطرح تهديدا ارهابيا طالما لم يقبض عليه.
وقال جبريل: ان "كتائب القذافي لا تزال تقتل مدنيين ابرياء في مختلف مناطق بلادنا".
وتابع امام الدول الـ 15 الاعضاء في المجلس: "انه (القذافي) وابناءه قادرون على التنقل بحرية وقد يؤدي ذلك الى زعزعة استقرار (ليبيا) اكثر الى ان يتم اعتقالهم .
واضاف: "كون القذافي طليقا ويملك مثل هذه الثروات يعني انه لا يزال قادرا على زعزعة الاستقرار ليس فقط في بلادنا بل ايضا في دول الساحل والصحراء".