20111001
العالم
شن مسلحون صومالیون الجمعة هجوما على بلدات حدودية في جنوب الصومال ما ادى الى مقتل جنود من القوات الحكومية، حسبما اكد مسؤولون وشهود عيان.
وقال ضابط صومالی محمد واردهيري: "هاجمتنا حركة الشباب في الصباح من اتجاهات عدة رأيت 13 جثة معظمها من راسكامبوني".
واضاف الضابط: "يمكننا القول إن الشباب موجودون بشكل كامل الان في المدينة وإن عدد الضحايا ربما يكون أكثر من هذا".
من جهته، اوضح شاهد عيان ان المسلحین دخلوا في وقت سابق اليوم بلدة دوبلي القريبة من الحدود مع كينيا من ثلاثة اتجاهات وهاجموا قوات حكومية وميليشيا متحالفة معها تعرف باسم راسكامبوني.
وقام الجيش الصومالي باستعاد السيطرة على البلدة، فيما اكدت حركة الشباب إنها فقدت ستة من مقاتليها وقتلت 40 جنديا.
وانتشر المئات من قوات الامن الكينية في عربات مصفحة وطائرات هليكوبتر على بعد خمسة كيلومترات فقط عند الحدود المضطربة وتناثرت الجثث في أرض المعركة عبر الحدود.
وذكر مسؤول حكومي أن 24 شخصا قتلوا أمس الخميس في اشتباك بين قوات ومسلحين في منطقة جدو القريبة الواقعة جنوب غرب الصومال والتي يسيطر الشباب على أجزاء فيها.