20111006
العالم
تونس (العالم) 6/10/2011- تتواصل الحملة الانتخابية في تونس والتي يخوض فيها أحد عشر ألف مرشح يتنافسون على مئتين وثمانية عشر مقعدا في البرلمان فيما يواصل المراقبون المحليون متابعتَهم للحملة الانتخابية لرصد أي تجاوزات، وقد أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس نيتها عدم السماح لمراقبين دوليين بمتابعة الانتخابات والاكتفاء بتسلم تقارير منهم في نهاية العملية الانتخابية.
وفي هذا السياق صرح الكاتب العام للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بوبكر بن ثابت لقناة العالم الاخبارية يوم الثلاثاء : يجب ان لاتكون هناك مراقبة من خارج المسار الانتخابي او مراقبة اجنبية الا في حال التفريق مابين العملية الانتخابية لان الانتخابات بالتعريف عملية سيادية وان الشعب الذي يملك سياديته ينجز انتخاباته بنفسه ويراقبها بنفسه.
وتقتصر مهمة المراقبين في رصد المسار الانتخابي وتقديم تقارير بعد نهاية الانتخابات , ومن بين الوافدين للانتخابات التونسية بعثة الاتحاد الاوروبي التي يقدر عددها بمئة وعشرين مراقبا وقد شدد رئيسها على انها لاتتدخل في الشؤون التونسية .
وقال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في تونس ميكائيل غالير لقناة العالم : نحن لسنا مع هذا الجانب او ذاك او لحساب اتجاه سياسي معين , نحن محايدون وما يهمنا هو السير الجيد للمسار الانتخابي , انها انتخابات التونسيين وارادتهم السياسية التي تتجسد في الانتخابات.
