عقدت الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح التغيير الديمقراطي مؤتمرها التاسيسي الاول اليوم الثلاثاء في الخرطوم، واكدت ان انشقاقها عن الحركة الشعبية الام جاء بعد ان فشلت الحركة في قيادة الجنوب بانتهاجها سياسة الاقصاء والتهميش.
واكد رئيس الحركة لام اكول ان حركته ستمارس دورها السياسي في اطار الدستور السوداني ولن تتاثر بالاستفزازات والاتهامات الموجهة لها بالعمل مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
واشار الى ان حركته تطرح نفسها كمنافس للحركة الشعبية الام في جنوب السودان، متهما الاخيرة بالابتعاد عن خط مؤسس الحركة جون قرنق وانها أداة طيعة في أيدي القوي المعادية للسودان.
ووصف اكول الحركة الشعبية تحت قيادة سلفاكير بالفاشلة وفاقدة الوعي السياسي والثقافي وأنها أسيرة مصالحها الخاصة.
وقال: "أنه قام بمحاولات عديدة تصحيح أخطاء هذه الزمرة التي سيطرت على الحركة في ظروف استثنائية"، مضيفا "أنها مجموعة تميزت بأن تلقي فشلها وأخطائها على الآخرين".
واوضح لام أكول أنه لم يكن هناك سوى خيار الانفصال، وقال: "إن الحركة تتكون الآن من مجموعات متحالفة متحدة يحتاج التعامل معها إلى بعد نظر وإنصاف ومقاومة كل محاولات إقصاء الآخرين".
وجدير بالذكر، أن لام أكول تولى منصب وزارة الخارجية في السودان وقد انشق عن الحركة الشعبية لتحرير السودان لخوض الانتخابات البرلمانية المقررة في شباط/فبراير القادم.