2011108
العالم
اكد خبير ليبي الا مكان للقذافي بين اليبيين بعد اليوم وان ما ينشر من رسائل صوتية انما هي محاولات في الوقت الضائع، نافيا صحة ما يثار عن ارتكاب الثوار انتهاكات في المناطق المحررة.
وقال المفكر والكاتب الليبي الصادق دهان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: لا مكان للمظاهرات السلمية التي يدعو اليها القذافي في رسالته الاخيرة بعد التحرير حيث يخرج الليبييون للشوارع محتفلين بالنصر، ويعبرون عن اراءهم بحرية، معتبرا ان القذافي يحاول في الوقت الضائع حيث اصبح النظام منتهيا عمليا ولا احد يذكر ملامحه باستثناء قلة قليلة.
واضاف دهان ان المواجهات الجارية في سرت وبني وليد هي الصفحة الاخيرة من المعارك التي استهدفت ازالة نظام القذافي، رغم انها ستكون صعبة الى حد كبير باعتبارها اخر معاقله، معتبرا ان الثوار لا يسعون الى تدمير المدينتين التي يقطنها اخوتهم الليبيون.
وحول ما يثار عن ارتكاب قوات المجلس الوطني من انتهاكات بحق اهالي المناطق المحرة قال المفكر والكاتب الليبي الصادق دهان ان ذلك ليس من اخلاق الثوار، معتبرا ان ذلك مجرد افتراءات بهدف احباط ما يسعون اليه من تحقيق الحرية لليبيين جميعا.
واعتبر دهان ان من الطبيعي وجود اختلافات في الرؤى والافكار والثقافة والفكر لكن الشعب الليبي لن يفرط في فرصة نيل الحرية التي اتيحت له الان، رغم ما قد يحصل من مشاحنات هنا او هناك بعد 42 عاما من الاستبداد والكبت والقمع.
واكد المفكر والكاتب الليبي الصادق دهان ان الليبيين يريدون القاء القبض على القذافي لمحاكمته مع من والاه من القيادات في حكمه، مستبعدا ان يكون له تأثير كبير على الحرب في ليبيا ومعتبرا ان ما يثار عن امكانية تأثير القذافي وفلوله على الوضع في ليبيا امر مبالغ فيه ولن يكون له تثير كبير على الساحة.
واعتبر دهان ان القذافي سيحاول اثارة الفتن وتمكين البعض من حمل السلاح في مواجهة البعض الاخر في ليبيا، مشيرا الى ان هناك من الموالين له لكن حتى هؤلاء تراجع الكثير منهم بعد ما اتضح لهم من جرائم النظام والمقابر الجماعية التي تم الكشف عنها مؤخرا.