20111010
وقالت وكالة تونس افريقيا للانباء التي أوردت النبأ ان "حوالي 200 شخص دخلوا السبت بهو الكلية لغاية طرد العميد منصف بن عبد الجليل واستهدافه جسديا، لكنهم لم يجدوه بسبب تلقيه اعلاما من ادارة الكلية ينصحه بعدم الحضور".
واشارت الوكالة الى ان "تعزيزات امنية هامة ارسلت الى الكلية كما تسود حالة توتر وقلق بين طلبة الكلية واساتذتها الذين عبروا عن خشيتهم من ان تتطور الأحداث سلبيا مع اصرار الطالبة المنقبة على عدم خلع النقاب والمطالبة بحقها في الترسيم".
وتابعت الوكالة ان "اجتماعا طارئا عقد في مقر جامعة سوسة شارك فيه العميد ومجموعة من اساتذة الكلية الذين نددوا باحداث العنف التي شهدتها الكلية واكدوا عزمهم مقاضاة المعتدين الذين تسببوا في احداث حالة من الرعب في صفوف طلبة الكلية واساتذتها". كما طالبوا "وزارة التربية بالاسراع باصدار منشور يمنع ارتداء النقاب في مختلف المؤسسات الجامعية التونسية مؤكدين تمسكهم بالمذكرة التي اصدرها المجلس العلمي منذ بداية السنة الجامعية والقاضية بمنع ارتداء الطالبات للنقاب".
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لهذا الهجوم على الكلية شوهد فيه عدد من الشبان الملتحين الذين وصفهم اصحاب الصفحات على الانترنت ب"السلفيين".
وكان عميد كلية سوسة اعلن لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة انه "لا بد من ضرورة التعرف على هوية الطلاب ولا بد ان يكون الوجه مكشوفا لنعرف مع من نتكلم"، مضيفا "الحجاب ليس مشكلة لكن النقاب هو المشكلة".
واضاف بن عبد الجليل "الذين يقولون لي ان الشرطة في حال دخلت حرم الجامعة يمكن ان تحل المشكلة اقول لهم لا. وانا بصفتي عميدا ارفض تماما ارسال عناصر من الشرطة الى داخل الكلية".
وكانت ادارة هذه الكلية علقت تعميما يحظر بموجبه ارتداء النقاب.
من جهة اخرى، تظاهرت نحو 50 امراة وهن بالثياب التقليدية بعد ظهر السبت في تونس وطالبن بمنع ارتداء النقاب.