20111009
العالم
اكد اعلامي ليبي ان الاوضاع في مدينة سبها الجنوبية هادئة رغم محاولات بقايا النظام اليائسة لاستهداف الامن، واشار الى وجود قصور في الامدادات والاغاثة للمدينة، محذرا من محاولات القذافي التأثير على الثورة والالتفاف عليها من خلال خطاباته الصوتية وطابوره الخامس المنتشر في البلاد.


وقال الاعلامي الليبي جمعة الاطرش الورفلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الاوضاع في سبها جيدة امنيا بصورة نسبية رغم حصول بعض المناوشات جراء وجود بقايا وفلول لكتائب القذافي حيث تم قنص احد الثوار، الذين قاموا بعملية تمشيط كبيرة في تلك المنطقة وتم حصر جميع الاسلحة الموجودة فيها.

واضاف الورفلي انه من الناحية الانسانية هناك نقص في بعض الخبرات الطبية التي تحتاجها المراكز الصحية والطبية، معتبرا ان هناك قصورا في وصول الاغاثات الى المدينة باستثناء بعض المعونات البسيطة التي لا تغطي حاجة الثوار والمواطنين.

وحذر من خطورة بقاء القذافي طليقا ودون محاكمة على ما ارتكبه من جرائم واتهمه باستخدام المرتزقة باموال كبيرة، على طول الصحراء الليبية.

واشار الورفلي الى استخدام القذافي بعض القنوات لبث خطاباته المسجلة التي يدعو فيها انصاره الى القتال وعهدم الاستسلام، في وقت هو يختبئ في مكان لا يعرفه احد، محذرا ايضا من ما يمكن ان يشكله ذلك من عملية تحريض لفلول النظام.

واوضح الاعلامي الليبي جمعة الاطرش الورفلي الى ان فلولا من اقرباء القذافي وانصاره خرجوا بعد خطابه الصوتي الاخير وقاموا باطلاق الرصاص في الهواء وترويع السكان، معتبرا ان هؤلاء يمثلون طابورا خامسا يحاول الاتفاف على ثورة الشعب.