20111009
العالم
حذر خبير مصري من محاولة ما وصفه بأياد خفية احداث الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، داعيا جميع الاطراف الى تحمل المسؤولية ومنع تطور الامور الى ما هو اسوأ.
وقال مدير مركز الحضارة للدراسات المستقبلة في مصر جمال نصار في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان اشتباكات بين الاقباط والشرطة في القاهرة مؤسفة وتؤثر بطبيعة الحال على جموع الشعب المصري، معتبرا ان من الواضح ان هناك اياد خفية تريد من حين لاخر اشعال فتيل الفتنة بين النسيج الوطني الواحد في مصر المكون من المسلمين والمسيحيين.
واضاف نصار: يجب ان ينتبه الجميع الى هذه الامور وينتقلوا الى البناء والانتاج ولا ينتبهوا الى ما يثير الفتنة الطائفية، داعيا العقلاء من الطرفين (مسلمين ومسيحيين) الى ان يوجهوا الجموع الى عدم اثارة الفتنة الطائفية.
وحذر من ان الفتنة الطائفية امر خطير جدا وان مصر لا تتحمل ذلك في ضروفها الحالية، مؤكدا ضرورة ان تستقر الاوضاع في مصر خاصة ان البلاد مقبلة على انتخابات مجلسي الشعب والشورى.
وحمل نصار جميع اطراف الازمة مسؤولية سقوط الضحايا من مجلس عسكري وشرطة وكذلك مثيرو الفتنة والشغب، مشيرا الى ان معلومات وردت عن ان عناصر من الجيش والشرطة تركت الناس تفعل ما تريد في الاحداث.
ودعا مدير مركز الحضارة للدراسات المستقبلة في مصر جمال نصار الاقباط الى عدم احداث اية مشاكل كما دعا الى منع اي اعتداء على اي كنيسة او اي من دور العبادة لمختلف المذاهب والديان، معتبرا ان حالة من الضبابية والفعل ورد الفعل تسود الساحة المصرية الامر الذي يمكن استغلاله من قبل المتربصين لاحداث البلبلة في البلاد.