20111014
الجزيرة
أظهرت نتائج أولية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في ليبيريا أمس الأول الثلاثاء، عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية الكافية للفوز من الجولة الأولى.
ووفقا للنتائج، حصلت إيلين جونسون سيرليف التي حازت على جائزة نوبل للسلام لهذا العام, على 42% من الأصوات, بينما حصل نجم الكرة السابق جورج ويا على 25%.
وتأتي هذه الانتخابات بينما تعمل ليبيريا على الحصول على استثمارات بمليارات الدولارات في قطاع التعدين، إلى جانب ظهورها باعتبارها دولة من الممكن أن تكون منتجة للنفط.
وبعد مضي ثمانية أعوام على إبرام السلام بعد الحرب الأهلية، شهدت ليبيريا زيادة في الاستثمار في مناجم الحديد والذهب، وأقنعت الجهات المانحة بإسقاط أغلب ديونها، لكن الكثير من السكان يشكون من نقص الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار الغذائية واستشراء الجريمة والفساد.
وما زالت معدلات البطالة مرتفعة، كما ينتشر جرحى الحرب يتسولون في شوارع العاصمة الساحلية، ويبلغ متوسط الدخل السنوي 300 دولار، أي أقل من دولار يوميا، بوصفه الحد الأدنى للفقر المدقع.
وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تنظم محليا منذ نهاية الصراع الذي استمر منذ عام 1989 إلى عام 2003 مسفرا عن مقتل نحو 250 ألف شخص.
يشار إلى أن سيرليف أصبحت أول رئيسة منتخبة بشكل حر في أفريقيا بعد فوزها في الانتخابات التي أجريت عام 2005 تحت إشراف الأمم المتحدة.