20111018
العالم
قال رئيس تحرير موقع ليبيا المستقبل حسن الامين ان سقوط مدينة بني وليد في ايدي الثوار سيكون له الاثر الايجابي الكبير على معنويات الثوار وسيكون له الاثر ايضا في السيطرة على سرت باسرع وقت ممكن.
وأضاف حسن الأمين في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الأثنين أن السيطرة على بني وليد خبر مفرح لليبيين وسيمنح الثوار الفرصة لحشد قواتهم وتركيزها في منطقة سرت وسيجعل مسألة الحسم اسرع جدا كون الثوار يسيطرون على معظم المدينة ولا يتواجد فلول القذافي الا في وسط المدينة حيث انهم محاصرون من قبل قوات الثوار.
وأوضح ان ليبيا تشهد الان المرحلة الاخيرة من السيطرة على كامل الاراضي الليبية وذلك بتحرير بني وليد وسرت لتنتقل الى مرحلة اخرى وهي مرحلة تشكيل الحكومة الانتقالية وبداية العمل على اعادة بناء ليبيا.
وحول التاخير الحاصل في تحرير مدينة سرت وفي بني وليد قال الامين ان مسالة تأخير الحسم في هاتين المدينتين كانت بالدرجة الاساسية الحفاظ على سلامة المدنيين الذين كانوا رهائن القوات الموالية للقذافي واستعملتهم هذه القوات كدروع بشرية.
واضاف ان المسالة الاخرى التي كان سبب في تاخير الحسم هي ان قوات الثوار غير مدربة وليس لها الكفاءة والخبرة العسكرية الكافية لحسم المعركة بسرعة وكذلك كانت هناك اشكاليات في قيادة المعركة والتنسيق بين كتائب الثوار المختلفة التي تشترك في المعركة.
وتابع: ان معظم الاسلحة والعتاد الليبي التابع للقذافي تركز في مدينتي سرت وبني وليد وكبار قادة اللجان الثورية التابعة للقذافي بالاضافة لابنائه متوجدون في هذه المدن وكان من المتوقع ان تكون هناك مقاومة شرسة وكان من المتوقع ان تطول عملية التحرير.
ونوه حسن الامين الى ان الثوار لم يكونوا على عجلتهم من امرهم لدخول المدينتين كونهما تحت حصار كامل من كل الاطراف فكانت الهدف تقليل الخسائر البسرية الى الحد الادنى.