20111021
العالم
القاهرة(العالم)-21/10/2011- حذر ناشط سياسي ليبي من محاولة الدول الغربية ممارسة الضغوط على النظام الجديد في ليبيا لتمرير بعض الاشخاص الموالين له الى الحكم، داعيا الى عدم اشراك كل من ارتكب جريمة بحق الشعب او سرق من امواله في الحكومة الجديدة.
وقال الناشط السياسي الليبي فتحي احفيظ في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان مقتل القذافي كانت النهاية المتوقعة لنضال الشعب الليبي وما قدمه من تضحيات من دماء شهداءه والجرحى، مؤكدا ان ليبيا ستكون افضل من ايام القذافي وستستعيد موقعها العربي والاسلامي وفي العالم كله.
وتوقع احفيظ ان تكون هناك بعض الضغوط على الحكم الجديد في ليبيا من قبل بعض الدول الاجنبية لتمرير بعض الاشخاص الموالين لها في النظام الجديد، داعيا الى ان يكون الانحياز الى الوطن اكثر مما هو لدول الداعمة لهم.
واعتبر ان من التحديات الداخلية للنظام الجديد هي مطاردة فلول القذافي والمجرمين الذين كانوا معه، مبينا ان تطهير البلاد من هؤلاء سيأخذ بعض الوقت.
وشدد احفيظ على ان منظومة الحكم اللبيبي وطاقمها ومنظومتها ستتغير بكاملها، وسيكون الناس النزيهون والثوار في الحكم، ليأخذوا بالبلد الى بر الامان بالحكمة والمنطق وتغليب المصلحة الوطنية على مصالح الاشخاص كما كان في عهد القذافي.
وحذر الناشط السياسي الليبي فتحي احفيظ من محاولة من سرقوا المليارات من اموال الشعب التسلل الى الحكم من جديد عبر صناديق الاقتراع، معتبرا ان هناك الكثيرين ممن يريدون اجهاض الثورة عبر الدفع ببعض الاطراف وتقديم الدعم المالي والاعلامي لهم.
وطالب احفيظ بعدم اشراك اي من ازلام القذافي في النظام الجديد خاصة من الذين ارتكبوا جرائم او سرقوا من اموال الشعب، داعيا الى الغاء كل ما يرمز للقذافي من الدستور.