20111023
العالم
اعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه في حديث لصحيفة لوموند، ان فرنسا تنوي لعب دور "شريك اساسي" في ليبيا التي يعلم قادتها الجدد انهم "مدينون لها كثيرا".
وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم السبت، أن لونغيه قال: ان باريس ستجهد لتلعب دور شريك اساسي في بلد يعلم قادته انهم مدينون كثيرا لها.
وتابع لونغيه عقب مقتل الديكتاتور المخلوع معمر القذافي ان "بلدان التحالف ستتخذ على الارجح مواقف اكثر ثنائية في علاقاتها مع ليبيا وستحاول كل واحدة الاستفادة من ذلك".
واضاف "لن نكون الاخيرين لم يكن تدخلنا متاخرا ولا رديئا ولا مشكوكا فيه، وليس لدينا ما يجب ان نطلب الصفح عنه".
وكانت ليبيا تنتج 1.6 مليون برميل نفط يوميا قبل الثورة وهي سوق تثير اطماع العديد من الدول كما ان لدى ليبيا حاجات ضخمة في اعادة اعمار بناها التحتية.
وكانت فرنسا في 2010 سادس مزود لليبيا بنحو 6% من اسهم السوق مقابل 19% لايطاليا و11% للصين.
وتابع الوزير الفرنسي ان باريس كانت "شريكا اساسيا في العملية باستخدام تحالفاتها، الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي كوسائل وليس كاوصياء".
واضاف ان "فرنسا استمدت من اتفاقها مع بريطانيا موقع قوة سياسيا داخل الاتحاد الاوروبي اتاح لها استصدار قرار في مجلس الامن الدولي ثم تسليم المهمة الى الحلف الاطلسي".
وقال الوزير الفرنسي ان الانتشار العسكري الفرنسي المكلف في ليبيا "سيتم تخفيضه" خلال "الايام والاسابيع القادمة" مضيفا "لن يطول ذلك حتى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر".