2011/10/25
ال?وثر
بعد مضي يومين من مقتل الطاغية الليبي معمر القذافي اعلنت الحكومة الجزائرية عن قرارها ترحيل زوجة الرئيس الليبي السابق فركاش، وابنته عائشة، إلى بلد خليجي، دون تحديده بالاسم.
وتوصلت الحكومة بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، إلى إبرام اتفاق مبدئي مع دولة عربية خليجية، تعهدت بإستقبال أفراد من عائلة القذافي المتواجدين بالجزائر، غير أن الدولة العربية التي أعطت موافقة مبدئية استثنت أبناء القذافي الذكور، محمد وهانيبال، من الاتفاق.
يرى المراقبون ان تصريحات ابنة القذافي عائشة التي بثتها احدى القنوات العربية قبل اسابيع، ضد الثوار الليبيين والتي ادت الى إنذار صريح وجهته السلطات الجزائرية للعائلة؛ كان له اثر بالغ على قرار السلطات الجزائرية بترحيل اسرة القذافي؛ مؤكدين ان الجزائر لم تمرر هذه التصريحات مرور الكرام، كما لم تضعها في خانة الخطأ غير المقصود، حيث شرعت منذ ذلك اليوم، عبر قنواتها الدبلوماسية في سلسلة من المفاوضات، بحثاً عن دولة تبدي الرغبة في استقبال عائلة القذافي، خاصة بعد الامتعاض الذي عبر عنه أفراد العائلة من الاجراءات الوقائية، والشروط التي فرضتها الجزائر على العائلة، وذلك في حال رغبتها لتمديد فترة إقامتها في هذا البلد.