2011/10/26
العالم
بعد 20 سنة من التواجد النضالي للجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين، نزلت الثلاثاء 25 أكتوبر في مسيرة حاشدة شارك فيها أزيد من 2000 عاطلا عن العمل بشوارع الدار البيضاء، للمطالبة بتشغيلهم والسماح لهم بتأسيس إطار قانوني ينظمهم، وتخليدا لذكرى شهداء الجمعية وعلى رأسهم الشهيد محمد بودروة، الذي تتهم الجمعية السلطات الأمنية بالتورط في تصفيته بمدينة أسفي.
انطلقت مسيرة المعطلين من ساحة ماريشال بالدارالبيضاء بحوالي ألفي معطلا ومعطلة من مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، القادمين من مختلف المدن والقرى، للمشاركة في الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية الوطنية التي اعتادت أن تخلدها الجمعية بمعركة وطنية تخوضها هذه السنة لأول مرة بمدينة الدارالبيضاء تحت شعار:"20 سنة من النضال والصمود من أجل الحق في الشغل والتنظيم".
وقد احتل المعطلون والمعطلات شوارع البيضاء الرئيسية رافعين شعارات قوية تطالب بالحق في التنظيم والشغل وكذا سن سياسة وطنية شعبية ديمقراطية، مرورا بشارع أنفا وشارع مولاي يوسف، لترتفع حدة الشعارات أمام مقر القنصلية الأمريكية حيث ندد المشاركون والمشاركات بالسياسية الأمريكية في العالم وبالحروب التي تخوضها الأمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وواكبت قوات الأمن المسيرة الوطنية بعدد هام من السيارات والعناصر، حيت قامت بتعزيز تواجدها أمام مقر المحكمة الابتدائية حين انتهت المسيرة بكلمة للمكتب التنفيذي أكد فيها على مطالب الجمعية الوطنية وتشبثها بحقها في الوجود على مر السنوات العشرين الماضية التي اتهم فيها الدولة بالتعاطي مع الجمعية بالقمع والاغتيال والاعتقال والمحاكمات الصورية، وذلك حسب كلمة المكتب التنفيذي.