2011/10/26
العالم
ذكرت صحيفة صندي اكسبريس الصادرة الاحد ان قوات خاصة بريطانية تطارد سيف الاسلام نجل معمر القذافي، بعد سقوط مدينة سرت الخميس الماضي.
وقالت الصحيفة ان وحدة صغيرة من القوات الخاصة البريطانية والفرنسية كانت تقوم بمطاردة القذافي، وطلب منها نقل تركيزها الى سيف الاسلام بعد مقتل العقيد الليبي السابق.
واضافت ان سيف الاسلام، المطلوب بتهم ارتكاب جرائم حرب، قد يكون اصيب بجروح في غارة شنتها مقاتلة من طرز (تورنادو) تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، رغم ان ذلك لم يتاكد بعد واوردت تقارير انه قد يكون في طريقه الى النيجر.
واشارت الصحيفة الى ان سيف الاسلام، الذي وصفته بـ"المليونير المستهتر"، هو الوحيد من كبار افراد عائلة القذافي الباقي على قيد الحياة بعد مقتل والده وشقيقه المعتصم، وهروب شقيقته واخوته الثلاثة الى الجزائر والنيجر.
ونسبت الى مصدر امني قوله "ان فريقا من نحو ثمانية جنود من القوات الخاصة البريطانية والفرنسية كان يطارد القذافي وصولا الى النقطة حيث تعرض موكبه لهجوم وقتل في وقت لاحق، وطلب منه نقل تركيزه على الفور الى سيف الاسلام".
وكانت تقارير صحيفة كشفت ان جهاز الامن الخارجي البريطاني (ام اي 6) وشرطة سكوتلند يارد انقذتا سيف الاسلام من مؤامرة اغتيال خططت لها جماعة اسلامية على الاراضي البريطانية.
وقالت ان الحكومة البريطانية نظرت الى سيف الاسلام كشخصية رئيسية لاخراج ليبيا من العزلة وانهاء سعيها لبناء ترسانة نووية، واشاد مسؤول بريطاني في مذكرة كتبها بتاريخ ايلول/ سبتمبر 2004 بمساهماته في الحوار المستمر بين لندن وطرابلس واعتبرها بناء للغاية.
واضافت ان جهاز (ام اي 6) والقوات الخاصة البريطانية تشارك في مطاردة سيف الاسلام بعد سقوط نظام والده.