2011/10/29
العالم
قال مسؤول عسكري رفيع في المجلس الوطني الانتقاليالليبي يوم الاربعاءإن سيف الاسلام القذافي ورئيس المخابرات السابق عبدالله السنوسي الهاربين يعرضان تسليم نفسيهما للمحكمة الجنائية الدولية فيلاهاي.
وقال المسؤول عبد المجيد مليقطة لرويترز من ليبيا انهما يقترحان طريقة لتسليم نفسيهما للمحكمة في لاهاي.
وقال المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله "ليس لدينا تأكيد بهذاالشأن الان. نحاول الاتصال بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي للحصول علىمزيد من المعلومات."
وسيف الاسلام مطلوب بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة مثلما كانالامر بالنسبة لوالده الراحل. كما اصدرت المحكمة أيضا مذكرة باعتقالالسنوسي.
وسيف الاسلام هارب منذ سيطرة القوات الليبية على مدينة سرت مسقط راسوالده أواخر الاسبوع الماضي. ويعتقد انه في مكان ما قرب الحدود الجنوبيةلليبيا مع النيجر.
وقال مليقطة انه استقى معلوماته من مصادر مخابرات ابلغته بأن سيفالاسلام والسنوسي يحاولان التوصل الى اتفاق للاستسلام للمحكمة عن طريق دولةمجاورة لم يحددها.
وخلص الاثنان الى انهما لن يكونا في مأمن ان بقيا في ليبيا أو ذهباالى الجزائر أو النيجر اللتين لجأ اليهما بالفعل أفراد من أسرة القذافي.
وقال مليقطة انهما يشعران بأنهما لن يكونا في أمان ان بقيا حيث هما أو ذهبا الى اي مكان اخر.
وقد قالا على اي حال ان النيجر تطلب مبلغا ضخما للسماح لهما بالبقاء.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في يونيو حزيران مذكراتباعتقال القذافي وابنه سيف الاسلام ورئيس مخابراته السنوسي بتهم ارتكابجرائم ضد الانسانية بعد أن أحال مجلس الامن الدولي الوضع في ليبيا للمحكمةفي فبراير شباط.
والثلاثة متهمون بارتكاب جرائم ضد الانسانية مع قيام النظام الليبي بحملة قمع عنيفة ضد المحتجين في فبراير شباط.