2011/10/30
العالم
اكد قيادي في شباب الثورة في مصر رفض الشباب ومن ورائهم الشعب لاستمرار الحكم العسكري في مصر بعد الثورة، وحذر من ان هذه هي من دعوات فلول النظام السابق الذين يترشحون اليوم للمقاعد الفردية في انتخابات البرلمان القادم، مشددا على ان الشباب مستعدون للنزول الى الشارع وتقديم المزيد من الضحايا للحفاظ على الثورة.
وقال المنسق العام لحركة شباب من اجل العدالة والحرية المصرية محمد عواد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: لقد حاول المجلس العسكري جس نبض الشارع حيال تقديم مرشح عسكري للرئاسة من قبل ومن خلال رفع بوسترات لعمر سليمان وبعد الثورة للمشير طنطاوي لكن الشباب رفضوا ذلك بعد ان احسوا بالخطر على الثورة المصرية ونزلوا الجمعة لرفض هذه المحاولة الاستفزازية من قبل المجلس العسكري.
واضاف عواد: ان شباب الثورة لن يرضوا بحكم اي من رجال النظام السابق وفلول الحزب الوطني، مؤكدا ان الشباب لن يخافوا شيئا بعد اليوم ولن يقبلوا بحكم عسكري ولن يتراجعوا عن ذلك ابدا.
واكد ان تظاهرات الجمعة دليل على وعي الشعب لما يدور واستمراره في المطالبة بحقوقه، واشار الى ان القوى السياسية منشغلة اليوم في امر الانتخابات التشريعية القادمة، محذرا من ان فلول الحزب الوطني يترشحون للمقاعد الفردية وبكثافة حيث يمتلكون المال والتزوير والبلطجية.
واشار عواد الى ان الصحافة المصرية كشفت قبل اسبوعين ان 130 الف بلطجيا يتسلمون رواتبهم من وزارة الداخلية، مشددا على ان الشباب والشعب من وراءهم لن يتراجعوا عن رفضهم لتقدم احد من اعضاء المؤسسة العسكرية لرئاسة الجمهورية.
واتهم المنسق العام لحركة شباب من اجل العدالة والحرية المصرية محمد عواد ائتلاف مصر فوق الجميع الذي يدعو الى ترشيح المشير طنطاوي للرئاسة بانه جزء من فلول النظام السابق، معتبرا ان هذه الدعوات ولصق بوسترات المشير في الميادين ونزوله الى الشارع بلباس مدني هو انما جس نبض للشارع المصري الذي يرفض ذلك.
واكد عواد ان شباب مصر يعون جيدا خطورة المرحلة في مصر وثورتها ، وان الشعب مستعد لتقديم المزيد من شبابه شهداء في سبيل تحقيق مطالب الثورة، ملوحا بان الشباب سينزلون الى الشارع اذا لم يتراجع المجلس العسكري عنى محاولاته الابقاء على امساكه بالسلطة في مصر.