2011/10/31
العالم
قال الرئیس الایرانی محمود احمدی نجاد ان قوات حلف الناتو ترتكب الیوم جرائم ضد الشعب اللیبي اكثر من الحكومة اللیبیة السابقة الا انه لایعلم احد عن اجراءاتها واعمالها.
وقال الرئیس احمدي نجاد لدى لقائه مساء السبت اعضاء اتحاد الصحافة في العالم الاسلاميي، ان جمیع الشعوب لها الحق بان تكون حرة ومحترمة وتفرض وتمارس سیادتها الوطنیة وتتمتع بالعدالة الا انه عندما یتدخل الاجانب فی شؤون الشعوب فان امكانیة تحقیق هذا الامر تصل الى الصفر .
واضاف: في الظروف الراهنة یبدو ان الشعب اللیبی یجب ان یبدأ مجددا معارك طویلة الامد ضد الاستعمار لان المحتلین یقومون حالیا بتقسیم المصالح والثروات اللیبیة ولذلك عندما یتطرق جهاز اعلامي الى المعارك اللیبیة فقط ویتجاهل هذه القضیة فانه قد ضل سبیله وانه ینشط في الاجواء التی یریدها السلطویون .
ووصف الرئیس الایراني "الكیان الصهیوني بانه حزب او تنظیم معقد للغایة والذي یمتلك مراكز القرار والثروة والاعلام" وقال "ان الشعوب الاوروبیة ولمدة 60 عاما تدفع ضرائب الى الصهاینة الذین یدفعون بدورهم تكالیف الحملات الانتخابیة والاحزاب في الدول الغربیة بحیث یدیرون شؤون هذه الدول من خلال الهیمنة علیها وان الشعوب واصحاب الراي في الدول الغربیة لیس لهم اي دور في هذا المجال" .
وتابع "ان الكیان الصهیوني یعتبر رمزا ومظهرا للفكر الصهیوني المعادي للبشریة والذی لایؤمن بای دین واخلاق وانهم یختبئون زورا وكذبا وراء الدین الیهودی" .
واكد الرئیس احمدي نجاد "ان الكیان الصهیونی هو عامل لاتحاد المستكبرین في العالم ولذلك فانهم متحدون في الدفاع عن هذا الكیان .. ان هذا الكیان یعتبر نقطة ارتكاز للاستعمار الجدید والقدیم" .
وصرح قائلا: "ان السلطویین في ظل التطورات الراهنة بصدد انقاذ الكیان الصهیوني الذي فقد فلسفة وجوده ولایتمتع بمكانة في المنطقة" .
وتابع "ان اولئك الذین یدعون الانحیاز الى جانب الشعوب والدیمقراطیة والحریة لایمكن ان یدافعوا عن امیركا والكیان الصهیوني لأن وجود الكیان الصهیوني والهیمنة الامیركیة یتناقضان مع الحریة والعدالة والدیمقراطیة ."