2011/10/31
العالم
صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بان مرحلة جديدة قد بدات في حياة الشعب التونسي وقال، ان الحكومة والشعب التونسي قد اصبحا الان في طريق الاعمار والتطور وان ايران لها الاستعداد للتعاون والمشاركة مع تونس في هذا المسار.
واعرب احمدي نجاد خلال استقباله اليوم الاحد السفير التونسي الجديد في طهران محمد الحصایري، عن سروره لسيادة ارادة الشعب التونسي واقامة الانتخابات الناجحة في تونس، وقال، ان الشعبين ربطتهما علاقات طيبة على مر التاريخ وان هذه العلاقات ينبغي ان تتعزز اكثر فاكثر.
واكد الرئيس الايراني بانه لا قيود امام تطوير العلاقات بين البلدين وقال، ان العلاقات بين ايران وتونس تخدم مصلحة الشعبين والمنطقة ولا احد يتضرر من وراء ذلك.
واعرب احمدي نجاد عن امله بان تتمكن تونس حكومة وشعبا بعد تشكيل الحكومة وصياغة الدستور الجديد من معالجة النواقص سريعا وان تصل الى مكانتها الجديرة بها.
من جانبه اعرب محمد الحصایري عن سروره باعتباره اول سفير لبلاده في ايران بعد انتصار الثورة التونسية وقال، ان القادة والمسؤولين الجدد في تونس يبدون اهتماما كبيرا للمزيد من تعزيز العلاقات العريقة والتاريخية بين الشعبين في مختلف المجالات.
ووصف الحصایری ايران بانها دولة ذات حضارة تاريخية وعريقة وقال، ان ايران تلعب دورا مهما في التطورات الاقليمية، ولا شك انها ستكون من اكبر واهم الدول الاسلامية مستقبلا.