2011/11/02
رویترز
طالب الساعدي ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الانتربول عن طريق محاميه بالغاء طلب اعتقاله على اساس ان حكام ليبيا الجدد لا يمكنهم توفير محاكمة عادلة له.
والساعدي وهو رجل اعمال ولاعب كرة قدم محترف سابق موجود في النيجر بعد فراره من ليبيا اثر استيلاء قوات المجلس الوطني الانتقالي على طرابلس في اغسطس اب.
واصدر الانتربول "مذكرة حمراء" يطلب فيها من الدول الاعضاء اعتقال الساعدي بغية تسليمه اذا وجدته على اراضيها.
وفي خطاب ارسله الى الامين العام للانتربول قال نيك كوفمان محامي الساعدي ان قتل القذافي وابنه المعتصم الشهر الماضي جعل تسليم موكله لليبيا غير امن.
وقال كوفمان في الخطاب الذي اطلعت رويترز على نسخة منه "موكلي سيواجه مصيرا وحشيا مماثلا اذا استسلم عائدا الى ليبيا عملا بالمذكرة الحمراء."
وجاء في الخطاب "قضية المذكرة الحمراء هي ... قرار سياسي بحت يدعم التطهير الذي يقوم به المجلس الوطني الانتقالي حاليا ضد موكلي وعائلته."
واضاف "اود ان اطلب منكم ان تتخذوا قرارا عاجلا لالغاء المذكرة الحمراء التي صدرت لاعتقال موكلي."
وابناء معمر القذافي الاخرون اما قتلوا او فروا من البلاد او اختبأوا منذ بدأت الثورة ضد حكمه في فبراير شباط.
وقتل ابنان للقذافي هما خميس وسيف العرب في وقت سابق من الحرب وقتل المعتصم بعدما اعتقل بالتزامن مع اعتقال والده الشهر الماضي في حين يقيم محمد وهانيبال وعائشة في الجزائر.
والابن الوحيد الذي لا يعرف مكانه هو سيف الاسلام ويعتقد انه موجود في عمق الصحراء الليبية. وتقول المحكمة الجنائية الدولية انها تجري اتصالات غير مباشرة مع سيف الاسلام لبحث تسليم نفسه.