20111103
العالم
القاهرة(العالم)-02/11/2011- انتقد سياسي بحريني زيارات وفود السلطة الخليفية الى الدول الاقليمية وغيرها بدون اي اهداف سياسية حقيقية، واعتبر ان المعارضة قامت بزيارات للقاء القيادات الشعبية واطلاعها على صورة الوضع في البحرين وبناء علاقات معها، محذرا من محاولة الملك البحريني التضييق على نشاطات المعارضة البحرينية في مصر خلال زيارته الاخيرة الى القاهرة.
وقال الناشط السياسي البحريني حسين يوسف في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: هناك استمرار واصرار على المطالب السلمية التي رفعت من اجل تحقيق شراكة وطنية تضمن للمواطن عيشة كريمة و ليس عبدا في مزرعة.
واضاف يوسف ان المعارضة بدأت تجتمع تحت عنوان وثيقة المنامة، فيما تنطلق الفعاليات الشبابية في الشوارع وتحظى بدعم المعارضة، معتبرا ان تجمع الموالاة لا يجد عنوانا سياسيا يجتمع حوله ولا افقا سياسيا ينطلق من خلاله.
واكد ان القوى السياسية سواء من السلطة او المعارضة تجد في حلفاءها في الخارج وسيطا مناسبا لطرح اشكالاتها السياسية بينما لا تجد قنوات دبلوماسية لتنتج حوارا نافعا ومجديا وحقيقيا.
واشار يوسف الى ان ملك البحرين هو اليوم في القاهرة بالاضافة الى وفد حكومي اخر، وذلك بعد مغادرة وفد المعارضة العاصمة المصرية، معتبرا ان ذلك يعني انه لا حراك سياسي مجد على مستوى الداخل او الخارج.
واعتبر يوسف ان التعتيم الاعلامي الدولي لم يرغم الشباب على التراجع والتنازل عن مطالبهم باقامة ديمقراطية حقة، مؤكدا انه لا توجد اهداف كبرى معلنة لزيارة الملك البحريني الى القاهرة.
ونوه الى ان مقابلة الملك حمد المشير طنطاوي بلباس عسكري تمثل اهانة للشعب المصري الذي يريد انهاء الحكم العسكري في بلاده، في ظل ماضي النظام الخليفي في دعم حسني مبارك.
وبين يوسف ان المعارضة التقت في مصر القوى المدنية والشعبية وذلك انطلاقا من مبدأ ان الشعب هو مصدر السلطات، محذرا من محاولة الملك البحريني الطلب من السلطات المصرية التضييق على المعارضة البحرينية ونشاطاتها في مصر.
وحول وصف وزير الخارجية البحريني الحركة الاحتجاجية في بلاده بانها حركة مطالب وليست دعوة لاسقاط النظام، قال الناشط السياسي البحريني حسين يوسف ان هذه التصريحات تعبر عن حالة الحكم والخلافات بين كبار القادة في النظام الخليفي، والتخبط الدبلوماسي الذي يسود مسؤولي البلاد.