20111105
فارس
وصف رئيس الحكومة الإنتقالية في ليبيا عبد الرحيم الكيب الاربعاء مستقبل العلاقات الليبية الإيرانية بالمشرق، مرحباً في الوقت ذاته بزيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلی طرابلس.
وفي حديث لوكالة فارس قال الكيب إن ليبيا الجديدة تتطلع إلی علاقات متميزة مع جميع الدول تقوم علی اساس الإحترام المتبادل، وأضاف أن زيارة صالحي ستصب في صالح تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلی أن علاقة ليبيا مع أوروبا والولايات المتحدة لن تؤثر سلباً علی توسيع علاقات بلاده مع الدول أخرى.
وأكد الكيب أن مستقبل العلاقات مع إيران مشرق؛ وليبيا الجديدة تطمح إلی علاقات متميزة مع كافة الدول مبنية علی أساس الاحترام المتبادل؛ وفي مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية لدينا خارطة طريق شاملة لإيصال ليبيا إلی مكانتها الحقيقة علی الصعيد الدولي.
وأضاف: نحن نرحب بأي مسؤول خارجي ينوي زيارة ليبيا كما نرحب بوزير خارجية إيران ونعتبر هذه الزيارة أنها تصب في صالح تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وحول علاقات ليبيا مع الولايات المتحدة وتأثيرها علی العلاقات مع إيران أكد الكيب أن: علاقة ليبيا مع أوروبا والولايات المتحدة لن تؤثر سلباً علی توسيع علاقاتنا مع دول أخری لأن ليبيا الجديدة حرة ومستقلة.
وبشأن مستقبل قوات الناتو في ليبيا المستقبل قال الكيب إن الشعب الليبي شعب مستقل ولديه كامل الإستقلالية في اتخاد القرارت لتحديد مصيره؛ سواء بقاء قوات الناتو أم عدم بقاءها.
واضاف : لهذه اللحظة لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن ولكن باعتقادنا، نحن بحاجة لبقاء هذه القوات في ليبيا حتی استتباب الأمن وإعادة الاستقرار وجمع السلاح من الجماعات المسلحة.