20111105
المنار
عبرت "المنظمة المغربية لحقوق الانسان"، عن قلقها الشديد من تنامي مؤشرات عنيفة وخطيرة في مختلف مناطق وجهات المغرب خلال تظاهرات حركة 20 فبراير مع ما ينتج عن ذلك من ماسي اجتماعية وانزلاقات مثيرة
وسجلت المنظمة "بقلق بالغ تنامي العنف بكافة اشكاله في الاونة الاخيرة ضد مواطنات ومواطنين يمارسون حقا مشروعا في الاحتجاج السلمي"، كما حذرت "من مغبة اللجوء الى العنف في حل القضايا ذات الطبيعة السلمية". وادانت "استعمال العنف المفرط من طرف القوات العمومية ومن طرف بعض مكونات الحركة مع ما ينتج عنه من مس خطير بالسلامة الجسمانية للمواطنين"
وقال بيان صادر عن المنظمة ان العنف وصل الى حد المس بالحق في الحياة، كما حصل مع الشاب كمال الحسيني، (27 سنة)، الذي توفي متاثرا بطعنات تلقاها على يد شخص في مدينة بني بوعياش ليلة الخميس 27 اكتوبر. كما سجل بيان المنظمة تزايد حالات المس بالحق في السلامة الجسمانية، وكانت اخر تلك الحالات ما عرفته تظاهرة 26 اكتوبر، بالرباط على اثر تدخل عنيف للقوات العمومية امام البرلمان نتجت عنه اصابات متفاوتة الخطورة نقل على اثرها 17 مصابا الى المستشفى.
كما لاحظت المنظمة التدخل العنيف القوات العمومية بفاس يوم 30 اكتوبر. وسجل البيان ايضا تنامي ظاهرة المس بالحق في الحرية من خلال الاعتقالات والاستنطاقات التي اقدمت عليها القوات العمومية بكل من البيضاء والرباط يوم 26 اكتوبر، وبفاس يوم 30 اكتوبر.
من جانب اخر سجل بيان المنظمة استعمال العنف بين مكونات الحركة، من خلال تعرض شابات ونساء من حركة 20 فبراير الى عنف نفسي وجسدي خلال مسيرات الحركة المذكورة بعدد من المدن خاصة طنجة والرباط والدار البيضاء، من طرف ناشطين في الحركة نفسها.