201101108
رويترز
قال متمردون في الولاية الرئيسية المنتجة للنفط في السودان يوم السبت انهم دمروا أربع دبابات اثناء قتال قرب عاصمة الولاية لكن الجيش السوداني نفى ذلك.
ويدور قتال في ولاية جنوب كردفان الحدودية منذ يونيو حزيران وهو ما يذكي التوترات بين السودان وخصمه القديم في الحرب الاهلية جنوب السودان ويصعب المحادثات بشان صناعة النفط ومنطقة أبيي المتنازع عليها ومسائل اخرى لم تحل بعد.
وقال قمر دالمان المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان-فرع الشمال في جنوب كردفان ان مقاتلي الحركة المتمردة اشتبكوا مع الجيش السوداني يوم الجمعة قرب بلدة الحمرة في منطقة على بعد خمسة كيلومترات من كادوجلي عاصمة الولاية.
واضاف قائلا في بيان بالبريد الالكتروني "جيش تحرير الشعب السوداني (في جنوب كردفان) دمر أربع دبابات حديثة وعددا كبيرا من المركبات العسكرية في القتال الذي دار طوال يوم امس في منطقة الحمرة."
ونفى الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ذلك الزعم قائلا ان المنطقة هادئة. وقال "لم يحدث أي قتال في منطقة الحمرة."
وزعم كل من الجانبين انه قتل المئات من خصومه في قتال عنيف قرب بلدة تالودي الواقعة الي الجنوب يوم الاثنين.
وقال الجيش السوداني انه دحر الهجوم في حين زعم المتمردون انهم يواصلون التقدم نحو كادوجلي.
ومن الصعب التحقق بشكل مستقل من الاحداث في الولاية بسبب القيود على دخول الصحفيين.
وكان الوف من المقاتلين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق قد انحازوا الي الجنوب اثناء الحرب الاهلية التي عصفت بالسودان حوالي ثلاثة عقود لكنهم تركوا الي الشمال من الحدود عندما اصبح جنوب السودان دولة مستقلة في يوليو تموز الماضي.
وتتبادل الخرطوم وجوبا الاتهام بمساندة المتمردين في الجانب الاخر من الحدود وينفي كل جانب مزاعم الاخر.
واتهم دالمان الخرطوم ايضا بتسليح قبائل لقتال المتمردين في جنوب كردفان مرددا اتهامات في صراعات اخرى في السودان مثل الصراع في منطقة دارفور بغرب البلاد والتي نفتها الحكومة السودانية.