20111110
العالم
بثت قناة "الآن" الفضائية مقابلة مع شخص قدمته على انه احد المقربين من الديكتاتور الليبي المقبور معمر القذافي يتحدث فيها عن تورط النظام السابق في "تصفية" الامام موسى الصدر الذي اختفى في 1978 خلال رحلة الى طرابلس.
وقال "أحمد رمضان" الذي جرى التعريف عنه على انه "القلم الخاص ومدير معلومات القذافي" ان العقيد الليبي وبعد اجتماع استغرق ساعتين ونصف الساعة مع الامام الصدر ومرافقيه، قال لاثنين من اركان نظامه "تعوا خذوهم"، مضيفا "الكلام الذي سمعناه (...) من بعض المصادر في ذلك الوقت ومنهم سكرتير الرئيس (القذافي) انه (موسى الصدر) تمت تصفيته".
واوضح "أحمد رمضان" في المقابلة التلفزيونية التي بثت مقاطع منها على موقع يوتيوب ان المسؤولين في نظام القذافي اللذين ذكر اسم كل منهما ومنصبه "موجودان الآن في طرابلس (...) وهما اللذان قاما بتصفية" الامام الصدر.
وأكد أحمد رمضان ان روايتها تثبتها "ملفات كاملة في (وزارتي) العدل والخارجية وفي جمعية القذافي لحقوق الانسان"، مشيرا الى ان ما ردده نظام القذافي عن خروج السيد الصدر ومرافقيه من ليبيا الى ايطاليا هو لمجرد "التغطية".
واختفي الامام الصدر الذي شوهد في ليبيا للمرة الاخيرة في 31 اب/اغسطس 1978 بعد ان وصلها بدعوة رسمية في 25 اب/اغسطس مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
وعرف الامام موسى الصدر الذي يفترض ان يكون عمره اليوم 83 عاما، بلهجته الهادئة وسعة علمه ومواقفه المعتدلة.