20111112
المصری الیوم
شارك الآلاف من الأقباط والمسلمين في المسيرة الجنائزية، التي انطلقت منذ قليل في اتجاه ميدان التحرير، لتأبين «ضحايا ماسبيرو».
ويشارك في المسيرة تيارات وحركات سياسية وشبابية تمثل أطياف الشعب المصري وأسر الشهداء والمصابين.
بدأت فعاليات المسيرة، التي دعا لها اتحاد شباب ماسبيرو، بدلا من حفلة التأبين في الكاتدرائية، التي ألغيت بسبب استعدادات الكنيسة لاحتفالات عيد جلوس البابا، بالتجمع في الشارع الجانبي للكاتدرائية، وتحركت إلى شارع رمسيس مروراً بالمستشفى القبطي إلى ميدان التحرير، وارتدى المشاركون الملابس الحمراء والبيضاء والسوداء لتشكيل ألوان علم مصر، فيما لم ترفع أي شعارات أو رموز دينية أو سياسية باستثناء صليب واحد ونعش، وذلك لمراعاة الطابع الجنائزي في المسيرة.
وتتواجد الشرطة بكثافة في مناطق حركة تلك المسيرة، من أجل توفير الحماية الأمنية اللازمة للمسيرة، بحسب أحد المصادر الأمنية.
وتأتي المسيرة، في إطار إحياء الذكرى الأربعين لضحايا ماسبيرو، الذين لقوا حتفهم في سبتمبر الماضي، في اشتباكات بين متظاهرين أقباط وقوات الشرطة العسكرية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»