20111112
العالم
وصفت جبهة بوليساريو الاثنين الخطاب الذي القاه الملك المغربي بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين للمسيرة الخضراء في الصحراء الغربية، بانه "سياسة الهروب الى الامام" و"ادارة الظهر" لقرارات الامم المتحدة وخطة التسوية الاممية الافريقية.
وضم المغرب الصحراء الغربية "وهي مستعمرة اسبانية سابقة"، في العام 1975، وتطالب البوليساريو، بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في هذه المنطقة برعاية الامم المتحدة، فيما يؤيد المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادته رافضا اي حديث عن امكانية استقلالها عنه.
ونددت الجبهة في بيان بـ "استمرار سياسات الهروب الى الأمام و التعنت وادارة الظهر لقرارات الأمم المتحدة وخطة التسوية الأممية الإفريقية التي صادق عليها مجلس الامن الدولي ووقعها طرفا النزاع سنة 1991 والقاضية بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي".
واضاف البيان: "منذ 1975 والحكومة المغربية تجعل من قضية الصحراء الغربية شماعة تعلق عليها كل أزمات المغرب" مضيفة أنها "استغلتها هذه المرة في تشتيت انتباه الرأي العام المغربي عن المشاكل والصعوبات الحقيقية للمواطنين المغاربة في افق الانتخابات المقررة في 25 نوفمبر القادم".
وكان الملك المغربي اكد الاحد في خطابه، ان "الصحراء المغربية ستكون نموذجا للجهوية الموسعة، بما تنطوي عليه من انتخاب ديمقراطي لهيآتها ومن تحويل واسع للسلطات والامكانات من المركز إلى الجهات، وكذا من آليات التضامن الجهوي والوطني والتأهيل الاجتماعي والتنمية البشرية".
ودعا الى "استثمار الفرص الجديدة التي تتيحها التحولات التي تعرفها المنطقة العربية والمغاربية".