وقال عبد القادر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الأحد، أن الجامعة العربية لم تعمل على دعم أي دولة وهي تقف الى جانب الانظمة وترفض الوقوف مع الشعوب المظلومة خاصة البحرين.

واضاف مدير مكتب الجرحى أن الشعب الليبي يرفض الوصايا الدولية لبلاده لا سيما من قطر وغيرها من الدول العربية، مؤكداً ان العلاقة مع هذه الدول ستكون علاقة ندية، وأن الطبخة السياسية ستأتي من خلال صناديق الاقتراع.

واشار الى أن السياسة الليبية ستكون محددة في الفترة القادمة عن طريق الشعب، ولن يسمح لأي رئيس أن يمارس السياسة التي تجول في ذهنه وان يفرض الوصاية على الشعب الليبي.

وحول الوصاية التي يمارسها الغرب على ليبيا بواجهة قطرية قال عبد القادر بن سعود أن زمن الوصاية والقرار الفردي قد ولى، مؤكداً ان ليبيا الان تملك قرارها والقرار نابع من الشارع ولا يمكن للغرب او قطر فرض الوصاية على البلاد.

وأعتبر السياسي الليبي أنه ليس لمجلس انتقالي او رئيس وزراء ولا لوزير خارجية الحق في فرض وصاية على البلاد بل أن الشارع الليبي هو من يقرر، مؤكداً أن الوصاية أمر مرفوض ولن تكون لقطر وصاية على ليبيا.

وذكر أنه حتى الان لم تتضح ملامح الشخصية السياسية الليبية القادمة، نظراً لان ليبيا لم يكن لها شخصية سياسية على مدى 42 سنة، حيث انها كانت دولة قذافية لا تعني الا القذافي وابناءه في الماضي السحيق.

---