20111116
رویترز
ادان رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة يوم الثلاثاء تحالفا بين المتمردين في اقليم دارفور السوداني وفي ولايتين مضطربتين في الجنوب قائلا انه سيأتي بنتائج عكسية ويفجر مزيدا من العنف.
وقال ايرف لادسوس رئيس عمليات حفظ السلام لمجلس الامن التابع للامم المتحدة "هذه خطوة أخرى في نمط من التصعيد سيأتي بنتائج عكسية."
واضاف قوله "الامم المتحدة مستمرة في التشديد على أنه يجب على كل أطراف الصراعات المختلفة بين حكومة السودان ومناطقها الحدودية العودة الى مائدة التفاوض وحسم خلافاتها من خلال الحوار السياسي."
وقال متمردون في اقليم دارفور وفي ولايتين مضطربتين في الجنوب السوداني يوم السبت انهم أنشأوا تحالفا يستهدف اسقاط حكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وقالت الجماعتان المتمردتان الرئيسيتان في دارفور -وهما حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان- والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال انهم شكلوا تحالفا سياسيا وعسكريا.
وقالت الجماعات المتمردة في بيان مشترك ارسلته الى رويترز يوم السبت ان تحالفها يتركز على اسقاط نظام حزب المؤتمر الحاكم في السودان بكل الطرق الممكنة واستبداله بنظام ديمقراطي.
واتهم السودان جنوب السودان الذي انفصل ليصبح دولة مستقلة في يوليو تموز بالمساعدة في اقامة هذا التحالف ووصف ذلك بأنه عمل من أعمال العدوان.
ويقول محللون إن هذه الخطوة تشير الى محاولات لتحقيق تنسيق عسكري اوثق بين الجماعات المتمردة المتعددة التي بقيت في السودان بعد انفصال الجنوب في يوليو تموز وفقا لاتفاقية السلام الموقعة عام 2005 مع الخرطوم.
ويقاتل الجيش السوداني حركات تمرد منفصلة في اقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق على الحدود مع جنوب السودان.