20111116
رویترز
قالت أول مرشحة محتملة للرئاسة في مصر يوم الثلاثاء إن المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد يخنق الامل في التغيير ولا يمكن الوثوق به لادارة انتقال البلاد إلى الديمقراطية.
وقالت ايضا انها قلقة جدا من خوض احد قيادات الجيش لسباق الرئاسة.
وقالت بثينة كامل لرويترز عبر الهاتف "أعلنوا في البداية أن الانتخابات الرئاسية ستكون في أبريل 2012. والان يعلنون أنها ستكون في 2013."
وقالت بثينة التي تقود حملتها الانتخابية ببرنامج لمحاربة الفساد والحد من الفقر "لا يمكننا الوثوق (بالمجلس العسكري)... انهم يقتلون كل أملنا."
وكانت بثينة تتحدث من ستراسبورج حيث حضرت جلسة استماع في البرلمان الاوروبي بشأن التقدم في مصر بعد الاطاحة بحسني مبارك الذي حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود.
وقال كبار قادة الجيش في البداية انهم سيتخلون عن السلطة بعد ستة اشهر من الانتفاضة الشعبية لكنهم قاموا بتمديد الفترة الانتقالية لاتاحة الفرصة للاحزاب السياسية لحشد التأييد قبل الانتخابات.
ومن المقرر أن تبدأ انتخابات مجلس الشعب يوم 28 من نوفمبر تشرين الثاني على مراحل وان تجرى الانتخابات الرئاسية اما في نهاية عام 2012 أو 2013.
وعبرت المرشحة المحتملة للرئاسة عن قلقها من خوض المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة لانتخابات الرئاسة.
وقالت "الان لدينا حملة لهذا في مصر... حملة المشير طنطاوي رئيسا."
وكانت حملة يديرها شباب تسمى "مصر فوق الجميع" قالوا انها تهدف الى جمع مليون توقيع لدعم طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يتألف من 24 عضوا. ولم يعلق المجلس العسكري على هذه الحملة.
وقبل خوض غمار السياسة كانت بثينة مذيعة تلفزيونية واذاعية شهيرة. وقدمت في السابق برنامج "اعترافات ليلية" في الاذاعة الذي حظرته الحكومة لاسباب دينية.