20111119
العالم
يحتشد عشرات الآلاف من المصريين في ميدان التحرير وسط القاهرة للمشاركة في تظاهرة رفض الوثيقة فوق الدستور التي تمنح المجلس العسكري امتيازات كبيرة.
ودعت جماعة الاخوان وفصائل من ثوار الخامس والعشرين من ينايرجماهيرها للمشاركة في التظاهرة تعبيرا عن رفض الوثيقة لما تتضمنه من وصاية على الشعب من قبل المجلس العسكري.
وقالت الجماعة إن وزراء ومسؤولين من فلول الحزب الحاكم السابق وليبراليين متطرفين تواطأوا مع المجلس العسكري في إعداد الوثيقة.
وقال نشطاء إن احتجاجات اليوم والتي تنظم فى مدن مصرية عدة هي محاولة لإعادة الثورة إلى مسارها.
من جهته، اعلن حزب الوفد وجماعة 6 ابريل رفضهما المشاركة في التظاهرة وقالا إن وثيقة المبادئ تمثل احد الحلول الوسطى لإشكالية الدستور اولا أم الانتخابات.
هذا ويواصل الالاف من المتظاهرين تدفقهم على ميدان التحرير، منذ مساء الخميس استعدادا للمشاركة في مليونية 18 نوفمبر، حيث بدأ العديد من أنصار القوى السياسية في الوصول إلى الميدان ضمن مسيرات ومظاهرات، مرددين هتافات بإسقاط النظام والتنديد بالمحاكمات العسكرية للمدنيين.
واستعد المتظاهرون بنصب الخيام وتعليق اللافتات، وإقامة المنصات المختلفة استعدادا لفعاليات اليوم.
وتطالب تظاهرات اليوم بضرورة تسليم السلطة للمدنيين، ورفض وثيقة المبادئ فوق الدستورية، التي أعدها الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء لشؤن التحول الديمقراطي.
ولوحظ عدم تواجد أي من أفراد الشرطة أو الشرطة العسكرية في التحرير، وبدأ المتظاهرون في تنظيم اللجان الشعبية لتأمين الميدان، فيما توقفت حركة المرور تماما.
وأكد ممثلو القوى الثورية، أن تأمين ميدان التحرير والحفاظ على نظافته أثناء وعقب انتهاء الفعاليات، يعدان مهمة كل شباب الثورة المشاركين في تلك المظاهرات.