20111119
القدس العربی
قدم اسلامي ليبي شكوى لدى شرطة لندن الخميس ضد الاستخبارات البريطانية يتهمها فيها بتسليمه في 2004 إلى نظام العقيد الراحل معمر القذافي، كما اعلنت منظمة حقوقية.
وقالت جمعية ريبريف البريطانية التي تدافع عن حقوق السجناء إن سامي السعدي الذي كان معارضا لنظام القذافي ومقيما في لندن اتهم في شكواه الاستخبارات البريطانية بانها، وبالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) اعادته بالقوة مع خمسة من افراد أسرته إلى ليبيا.
واضافت المنظمة "ان ادلة على تعرض السعدي وزوجته وابنائهما الاربعة، وكانت اعمارهم عند حصول الوقائع 12 عاما وما دون، لسوء معاملة قد ظهرت في وقت سابق من هذا العام اثر اندلاع الثورة الليبية وهي تظهر الدور التنظيمي الرئيسي لبريطانيا في هذه القضية".
واضافت ان السعدي رفع دعواه ضد "الاستخبارات البريطانية ولا سيما المدير السابق لقسم مكافحة الارهاب فيها مارك آلن وكذلك ضد (...) موسى كوسا" الذي شغل منصب مدير الاستخبارات الليبية بين 1994 و2009.
وبحسب ريبريف فان سامي السعدي تعرض للسجن والتعذيب من جانب نظام القذافي لسنوات عديدة خضع خلالها ايضا للاستجواب من قبل الاستخبارات البريطانية والامريكية، وقد افرج عنه في 23 آب/ اغسطس 2011 بينما كان نظام القذافي ينهار.