20111120
المصری الیوم
اشتعلت المعركة الانتخابية بين المرشحين، على مقعد الفئات فردى بدائرة حلوان، مصطفى بكرى، رئيس تحرير الأسبوع، وناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، حيث هاجم بكرى خلال لقائه بأهالى منطقة عرب غنيم بحلوان، السبت، المرشحين من المنظمات الحقوقية واتهمهم بتلقى تمويل من أمريكا بلغ مليار جنيه خلال العام الماضى،
وقال: «بعض المرشحين أخذوا أموالاً خارجية لتدعيم حملاتهم الانتخابية التى ظهرت بصورة غير طبيعية، رغم أنهم لا يملكون كل هذه الإمكانيات فى الوقت الراهن».
وطالب بكرى بضرورة التصدى للمخططات التى تدبر ضد الشعب المصرى وتهدف إلى تفتيت مصر إلى دويلات صغيرة لتحقيق مصلحة خاصة من خلال أصحاب الأجندات الخارجية.
من جانبه، قال ناصر أمين، إن الجمعيات الأهلية اعتادت على اتهامها بتلقى أموال خارجية، قبل الانتخابات البرلمانية مباشرة، لتشويه سمعتها وإرباك أعضائها، وقال: «للأسف استمر هذا الحال بعد الثورة»، واتهم «أمين» أبرز منافسيه مصطفى بكرى بالمشاركة فى حملة التشويه بوصفه منافسًا له فى الانتخابات البرلمانية بنفس الدائرة.
وقال: «بكرى حرض شخصًا ليقدم بلاغًا ضدى للنائب العام، يتهمنى فيه بتلقى أموال أجنبية أقوم منها بالإنفاق على حملتى الانتخابية، وادعى مقدم البلاغ أيضًا أننى أجهز أسلحة آلية لاستخدامها فى الانتخابات لترويع الناخبين».
وأضاف أمين: «نتخذ الإجراءات القانونية ضد هذا الشخص لأن ما ذكره فى البلاغ يندرج تحت بند السب، كما أن ارتباطه بأحد المرشحين يؤكد العمد فى التشويه